تعليقا على تداعيات فاجعة طانطان الأليمة قال وزير التجهيز والنقل عبدالعزيز رباح في لقاء إذاعي إنه حزين ومتأثر لهول الحادثة نظرا للطريقة التي وقعت بها ونوعية الضحايا، مشيرا إلى أن الحادث سيترك أثرا بليغا في نفوس المغاربة.
وقال رباح “إنه لا يمكنه الخوض في أسباب وظروف وقوع الحادث، إلا بعد انهاء اللجان التقنية لمهامها وعرضها للنتائج المرتبطة بالحادث”، مشيرا إلى أنه على الجميع أن يتحمل المسؤولية لتجاوز ما حصل، وتجنب وقوع مثل هذه الحوادث الأليمة.
وتابع رباح، أنه “اختار عدم الاستباق خاصة بعد تكليف الملك لوزير الداخلية بالاطلاع على ملابسات الحادثة، ووجود لجان تقنية لتحديد المسؤوليات والاجراءات”.
وأشار رباح في ذات الصدد أنه خلال الثلاث سنوات السنوات الأخيرة استبشرنا خيرا بتراجع نسب حوادث السير في المغرب، وكذلك الأمر بالنسبة لشهر مارس بحسب آخر التقارير، غير أن حادثة الأمس والطريقة التي وقعت بها ونوعية الضحايا كان لها تأثير كبير جدا على هذه الحصيلة المسجلة.