انتقد مجموعة من البرلمانيين الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع الكوارث، خاصة الفيضانات الأخيرة بجهة سوس ماسة درعة، حيث طالبوا الحكومة بإعلان الجهة منطقة منكوبة.
وكان برلمانيو الجهة قد عقدوا اجتماعا مع المجلس الجهوي لتدارس كارثة الفيضانات والخسائر المسجلة بالمنطقة. وتأتي هذه الصرخة في ظل عدم استفادة أي منطقة بالجهة منذ 2009 من أي دعم من الإعتمادات المفتوحة بصندوق مكافحة الكوارث التي تبلغ ميزانيته 400 مليون درهم.
وذكرت بعض المصادر، أن جهة سوس ماسة درعة عرفت في السنوات الأخيرة مجموعة من الكوارث يتعلق جزء منها بالحرائق التي عرفتها منطقة إداوتنان وكارثة السيول التي عرفتها منطقة إيمولاس بتارودانت في غشت الماضي والتي أودت بحياة 8 أشخاص، بالإضافة إلى أن التقلبات المناخية بالمنطقة (الجفاف والفيضانات) أدت إلى إتلاف المحاصيل الزراعية.
ومن جهة أخرى، خصص مجلس جهة سوس ماسة درعة مبلغ 2 مليون درهم كمساعدات مستعجلة لانقاذ مجموعة من المناطق المتضررة بفعل الفيضانات بالجهة، وسوف يتم توزيع هذه الإعانات على جميع أقاليم الجهة.