كثير من الأكاديريين يفضلون السفر إلى وجهات بعيدة وغير مألفوفة، إلا أن إقامة أغلبهم بتلك الربوع تمر عادية، دون أن يتمكنوا من تحقيق نقل أجواء ومشاهد من مدينتهم إلى تلك الأصقاع، لكن ما قام به سعيد المطيع أحد أبناء حي تالبرجت التاريخي بأكادير هو عمل يخرج عن المألوف.
فخلال زيارته لعدد من دول أسيا وخصوصا دول مايسمى بالهند الصينية، كان المطيع يترك بصماته في كل معلمة يزورها أومطعم يلجه، من خلال التعريف بمدينته أكادير عبر عدد من التذكارات، والرايات، والملصقات الدعائية والتعريفية بالمدينة، وهي ملصقات تعرف بأكادير وبمعالمها وبأهم الأنشطة الثقافية بها.
وقد أرخ المطيع لهذه الرحلة البطوطية بكتابات يومية ينشرها على صفحته بالفايسبوك.
