آخر ساعة

إسدال الستار على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان اللوز بتافراوت

أسدل الستار مساء الأحد، على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان اللوز بتافراوت، الذي نظم في الفترة ما بين 4 و6 مارس الجاري، من طرف “جمعية اللوز تافراوت”، تحت شعار ” أرض اللوز، ثروة الغد”.

وتميزت دورة المهرجان لهذه السنة بتنظيم معرض للمنتجات المجالية عرف مشاركة العديد من التعاونيات، والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، والذي استقطب عددا كبيرا من الزوار الذين أقبلوا على اقتناء السلع المعروضة في مختلف الأروقة التي يتضمنها المعرض.

وشكل هذا المعرض فرصة للوافدين على المهرجان للتعرف على التحول الكبير الذي طرأ على إنتاج وتسويق المنتجات المجالية المنتسبة للمجال الترابي لجهة سوس ماسة، وكذلك الشأن بالنسبة لمنتجات منطقة درعة، وفي مقدمة هذه المنتجات زيت الأركان ومشتقاته، واللوز ، والزعفران، والورود العطرية، والعسل، وغيرها من المنتجات التي بذل مجهود كبير من أجل تثمينها، وإكساب البعض منها لعلامة “المؤشر الجغرافي”.

وشهدت فعاليات المهرجان تنظيم عدد من اللقاءات العلمية والتحسيسية التي سلطت الضوء على عدد من القضايا المرتبطة بإنتاج اللوز وتثمينه ،إضافة إلى توعية الفلاحين بأهمية توظيف الممارسات الجيدة عند التعاطي للإنتاج، وذلك من أجل ضمان منتوج أوفر، وجودة أكبر، وهذا ما سينعكس بشكل إيجابي على خبراتهم المهنية المكتسبة، كما سيساهم في الرفع من الدخل المادي للمزارعين.

وفي هذا السياق، أشرف عدد من المهندسين والأخصائيين على تنشيط مجموعة من اللقاءات التحسيسية التي تناولت مواضيع تتعلق بـ “المسار التقني لشجرة اللوز: إخصاب اللوز الجبلي”، و”الممارسات الجيدة لإنتاج اللوز”، و”تثمين وتسويق اللوز”، و”التنظيم المهني لسلسلة اللوز”.

وكان للجانب الاجتماعي حضور قوي خلال فعاليات الدورة السادسة لمهرجان اللوز، حيث أشرفت زينب العدوي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، رفقة عامل إقليم تيزنيت، ورئيس مجلس الجهة، على مجموعة من الأنشطة ذات الصبغة الاجتماعية من ضمنها على الخصوص توزيع العديد من الأغطية، والملابس، والمؤن الغذائية ، وتسليم نظارات طبية لضعاف البصر، فضلا عن زيارة بعض المؤسسات الاجتماعية للوقوف على سير العمل بها.

وحضرت الأنشطة الرياضية بدورها بكثرة ضمن فعاليات المهرجان، حيث تم بالمناسبة تدشين القاعة المغطاة المتعددة الاختصاصات في المجال الرياضي بمدينة تافراوت، كما تم تنظيم العديد من المنافسات الرياضية في كرة اليد وكرة السلة، والسباق على الطريق، والشطرنج، والدراجات الهوائية، والمشي الاستجمامي، ودوري كرة القدم للمؤسسات التعليمية.

واستمتع سكان مدينة تافراوت ومحيطها، إلى جانب زوار المدينة من السياح المغاربة والأجانب خلال أيام المهرجان بعدد من السهرات الفنية التي أحياها نخبة من الفنانين والفنانات، والمجموعات الغنائية، خاصة منها التي تشتغل على الفن الأمازيغي التقليدي والعصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *