متابعات

المجلس الإقليمي لزاكورة يضع تصورا لتطوير قطاع الفلاحة في المنطقة

نظم المجلس الإقليمي لزاكورة طيلة يوم 10 من مارس الجاري بمقر عمالة الإقليم، يوما دراسيا حول “الفلاحة بإقليم زاكورة بين متطلبات التأقلم مع المتغيرات الاقتصادية والمناخية واستعجالية تدبير ندرة مياه السقي”، وقد استهل اللقاء بكلمات كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي والمدير الجهوي للفلاحة تمحورت كلها حول واقع قطاعي الفلاحة ومياه السقي والجهود المبذولة في هاذين المجالين والتحديات والصعوبات التي تواجههما بالمنطقة وكذلك دعوة الفلاحين الى ترشيد استغلال مياه السقي وتطوير اليات القطاع الفلاحي بما يتلاءم والتحديات المناخية والاقتصادية الجديدة.

أعقب ذلك إلقاء مجموعة من العروض الهامة من تقديم وكالات الحوضين المائيين لسوس ماسة وزيز كير ووكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ومندوبية المياه والغابات، تناولت مظاهر وقوة الفلاحة والاكراهات التي تواجها بزاكورة وندرة مياه السقي بالإقليم، وما تطلب ذلك من حسن تدبير وارشاد. بعد ذلك تم تقسيم المشاركين الى ورشتين الأولى تناولت الفلاحة: الفرص والاكراهات وخطاطة عمل والثانية انكبت على قطاع الماء مركزة على الفرص والاكراهات واضعة خطة عمل تناول الموضوع.

ودعا المشاركون في نهاية هذا اليوم الدراسي إلى انجار مجموعة من السدود المتوسطة والتلية سواء على وادي درعة أو في مواقع أخرى من الإقليم مع إشراك الفلاح في عملية التنقيب عن المياه من أجل تخزين مياه الفيضانات وانعاش الفرشة المائية الباطنية، كما أوصوا ببرمجة 5 أثقاب استكشافية ووضع برنامج للتحسيس يستهدف مستعملي مياه السقي، داعين إلى اعداد مجموعة من الدراسات الخاصة بالتنقيب عن المياه مع تنظيم والرفع من عدد طلقات سد المنصور الذهبي.

كما دعا المشاركون كافة الجماعات الترابية بالإقليم إلى تخصيص اعتمادات مالية مهمة لدعم البحث العلمي من أجل تطوير تقنيات الفلاحة ومياه السقي بالإقليم وتجديد الواحة بفسائل ذات جودة عالية من النخيل خاصة نوع المجهول، وكذا إحداث سوق محلية لتسويق المنتوجات الفلاحية وتبسيط المساطر من أجل استفادة الفلاح البسيط من مختلف العم المخصص لهدا القطاع، بالإضافة إلى تأهيل تأهيل العنصر البشري وتقوية القدرات ودعم الجانب التنظيمي والمؤسساتي، علاوة على رد الاعتبار لمعمل التمور بزاكورة، حيث أكد عامل الاقليم عبد الغني صمودي أن موضوع المعمل يتم العمل من أجل إعادة تشغيله تبعا لتعليمات ملكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *