أفادت مصادر مطلعة، أن المستشفى الإقليمي بسيدي إفني يعيش على وقع حالة طوارئ بعدما وصل إليه شخص مشتبه بإصابته بفيروس كورونا قادما من جماعة ايت عبلا، حيث يوجد الآن تحت الحجر الصحي بانتظار الكشف عن نتيجة التحاليل التي أجريت له.
وأشارت المصادر إلى أن حالة الطوارئ التي يعيشها مستشفى سيدي إفني مردها إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه سائق سيارة الإسعاف التابعة لجماعة آيت عبلا، حيث قام بنقل المريض إلى قسم المستعجلات كسائر المرضى، وهو الأمر الذي تمنعه السلطات منعا تاما درء لانتشار الوباء.
وأوضحت أنه بعد علم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالواقعة، جعل المستشفى الإقليمي في حالة من الفزع، وذلك بحضور جميع الأجهزة الأمنية بالمدينة ليتم الحجز على سيارة الجماعة وضع السائق ومرافق المريض وطبيب المستعجلات، وتلاثة ممرضين تحت الحجر الصحي بفندق صفا.
كما تم وضع أربعة مرضى كانوا بالمستعجلات عند دخول المريض المشكوك بإصابته بالفيروس تحت الحجر الصحي، فيما تم تعقيم قاعات المستعجلات، في حين أشارت المصادر ذاتها إلى أن المريض المشكوك فيه يعمل بحارا بمدينة طانطان.