تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية، وعلى رأسها وكالة المغرب العربي للأنباء الزيارة الديبلوماسية التي قام بها وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، لواشطن من أجل إجراء مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ولم يستطع المتتبعون فهم فحوى هذا “التعتيم” الإعلامي على زيارة ديبلوماسية من هذا الحجم، حيث علم المغاربة عن هذه الزيارة من وسائل الإعلام الأجنبية وكذا تصريح للملك محمد السادس أمام الرئيس الروسي بوتين بكون مزوار في زيارة لواشطن وهو ما منعه من الحضور لروسيا.
ويأتي هذا التكتم الشديد من قبل المسؤولين على زيارة مزوار لواشطن في وقت يطالب فيه المجتمع المدني بإشراك المواطنين في الخطوات التي تخطوها الدولة على مستوى تحركها في قضيتهم الأولى، عوض دعوة الشعب إلى الاحتجاج بدون أن يعرف ماذا يحدث بالضبط.