أفاد مكتب الصرف أن الفاتورة النفطية للمغرب عرفت تراجعا بنسبة 21,1 في المائة متم فبراير 2016، حيث بلغت 7,08 مليار درهم مقابل 8,98 مليار درهم السنة التي قبلها.
وكشفت إحصائيات، نشرها المكتب مؤخرا حول المبادلات الخارجية للمغرب، أن هذا التراجع يعود إلى الانخفاض الذي عرفته واردات النفط الخام (ناقص 1,91 مليار درهم).
وأشار مكتب الصرف، في إحصائيات مؤقتة، إلى سحب حيازات الفحم والكوكا والوقود الصلب المماثل (بناقص 18 في المائة).
وعلى الرغم من تراجع استيراد المنتجات الطاقية، فقد ارتفعت الواردات ب 4,3 في المائة (57,45 مليار درهم في مقابل 55,08 مليار درهم متم فبراير 2015 ).
وتعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع مشتريات مواد التجهيز (بزائد 14,4 في المائة ) والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (بزائد 12,9 في المائة)، والمنتجات الغذائية (بزائد 12 في المائة) والمنتجات النصف مصنعة (بزائد 5,6 في المائة).
وسجل المكتب أن المبادلات الخارجية للمغرب تميزت في متم فبراير 2016 بتراجع الرصيد التجاري بأكثر من 1,93 مليار درهم، وهو ما يمثل اتساعا في العجز التجاري ب 10,1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة التي قبلها.