متابعات | هام

ترتيب البلدان الأكثر سعادة .. المغرب يحتل الرتبة 90

حلت الدنمارك في المرتبة الأولى في الترتيب العالمي السنوي “للدول الأكثر سعادة في العالم”، فيما حلت بوروندي في ذيل القائمة. وأظهر التقرير الرابع للسعادة حول العالم أن البلاد التي تتمتع بقدر أكبر من العدالة تعتبر أكثر سعادة بوجه عام.

لذلك، تعتبر سويسرا وأيسلندا والنرويج وفنلندا، وهي دول تتمتع بأنظمة جيدة للتأمين الاجتماعي مثل الدنمارك، من أسعد 5 دول في العالم.

أما الولايات المتحدة فجاءت في المركز الـ13، وجاءت بريطانيا في المركز 23، بينما حصلت الصين على المركز 83، والهند جاء ترتيبها 118 على العالم،وقد أظهر تقرير حول مؤشر السعادة في العالم صدر أمس الأربعاء بنيويورك أن المغرب حل في الرتبة 90 ضمن قائمة تضم 157 بلدا، بحصوله على 5.145 نقطة على سلم تنقيط من 0 إلى 10. وربح المغرب مرتبتين مقارنة مع سنة 2015.

smile

وفي ذيل القائمة، حلت دولة بورندي التي تعاني من اضطرابات سياسية شديدة وانتشار العنف، وبهذا تعتبر أسوأ حالاً من سوريا، التي مزقتها الحرب وقتلت فيها أكثر من 250 ألف شخص على مدار الأعوام الخمسة الماضية.

وذكر التقرير أن السوريين يتمتعون بصحة أفضل بوجه عام، كما أنهم أكثر كرماً من البورونديين، ومن شعوب الدول الثلاث الأخرى، التي تشترك معها في قائمة الدول الخمس الأقل سعادة، وهي توجو وأفغانستان وبنين.

وبوجه عام، فقد ظهر أن الأميركيتين والكاريبي وأوروبا هي من أكثر المناطق سعادة. أما مناطق جنوب آسيا ووسط إفريقيا، فقد قدرت نسبة الرفاهية فيها بأقل من 5 درجات على 10.

وقد أُعد التقرير عن طريق شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ( SDSNK) عن طريق تحليل استبيانات شارك فيها شخص في كل دولة، كل عام، لمدة 3 سنوات، وقد طلب منهم تقييم مدى رضائهم عن حياتهم على مقياس من 1 إلى 10.

قام الباحثون بتحديد 6 معايير أساسية: نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي، الدعم الاجتماعي، متوسط الأعمار، الحرية الشخصية، العطاء الخيري، والفساد.

smile

ووجد التقرير أن الناس يكونون أكثر سعادة في المجتمعات التي تتمتع بقدر من المساواة، والعكس صحيح، فكلما زادت الفجوة بين الطبقات، كلما قلت السعادة، كما تم أخذ الدعم الاجتماعي في الاعتبار، وهو يعرف بمدى قدرة الشخص على الاعتماد على الآخرين في أوقات الشدة، وكذلك مدى انتشار الفساد.

وقال جفرى ساكس، مدير معهد الأرض بجامعة كولومبيا: “علينا تحقيق الرفاهية للبشر من خلال نظرة شاملة، تجمع بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فبدلاً من النظرة الضيقة التي تركز فقط على النمو الاقتصادي، يجب علينا تشجيع المجتمعات على إقامة العدل والحفاظ على البيئة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *