وطنيات

وزارة الصحة تطمئن المغاربة بخصوص اللقاح وتكشف عن طريقة التلقيح

فتحت البوابة الالكترونية للمواطنين المجال للإجابة على تساؤلاتهم من خلال البوابة الالكترونية الرسمية لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا “Liqahcorona.ma”  التي احدثتها وزارة الصحة من أجل مراقبة كل هذه التطورات التي تلي عملية التلقيح والتفاعل في الوقت المناسب، وضعت وزارة الصحة رهن إشارة المستفيدين من اللقاح منصة “يقظة”، التي ستمكنهم من الاستفادة عن بعد من تتبع سلامتهم التلقيحية، عبر التبليغ عن الأثار الجانبية غير مرغوب فيها بعد الجرعة الأولى أو الثانية من اللقاح الذي سيتلقونه. كما ستمكنهم من التفاعل بشكل مستمر مع الطبيب المدرج في هذه المنصة وفقا لقربه من الشخص الملقح.

وذكرت على ان  التلقيح يعمل  على وقاية جسم الانسان ، بحيث إذا أصيب الشخص بمسببات الأمراض (جرثومة)، يمكن لجهاز المناعة أن يسرع في منع العدوى من الانتشار في جميع أنحاء الجسم وبهذه الطريقة، فإن اللقاحات تشكل عدوى طبيعية دون الإصابة بالمرض.

وأثبت التلقيح أهميتَه في الحد من الوفيات والإعاقة التي تسببها العديد من الأمراض المعدية مثل الدفتيريا (الخناق) والكزاز وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة… إن التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد يمثل فرصة لضمان الحماية الفردية والجماعية.

تم تنظيم هذه الدراسات السريرية على مستوى ثلاثة مواقع، وبمشاركة 600 متطوع. حيث تم إعطاء اللقاح حسب جدول تلقيحي من جرعتين: اليوم الأول واليوم 21. والهدف من هذه التجربة تقييم مناعة وسلامة اللقاح لدى الساكنة التي تبلغ من العمر 18 عامًا فما فوق. ولحدود اليوم، لم يتم تسجيل أي آثار جانبية خطيرة. وكما هو الحال مع باقي اللقاحات الأخرى، فقد تم الإبلاغ عن آثارجانبية موضعية، مثل ألم في موضع الحقن، وطفح جلدي، صداع في الرأس، أو تعب.

في إطار الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وضمن رؤية استباقية، أجرى المغرب رصدا لتحديد اللقاحات التي تتوفر على معطيات صحية مُرضية وحاليًا، اللقاحان المستعملان هما:

– لقاح مختبر “سينوفارم”: هو لقاح لفيروس معطل الفعالية، تم تطويره بطريقة معتمدة منذ عقود. وتُستعمل هاته الطريقة لتطوير اللقاحات ضد الأنفلونزا وداء الكَلَب (السعار) وشلل الأطفال والسعال الديكي …

– لقاح مختبر” أسترا زينيكا”: هو لقاح ناقل فيروسي يفتقر فيه الفيروس إلى الجين التكاثري، والذي لا يشكل خطرًا للعدوى بالنسبة لجسم الإنسان، ولكن لديه القدرة على تحفيز الاستجابة المناعية. وينتمي لقاح الإيبولا الى هذا النوع.

إن التلقيح هو وسيلة لحماية الشخص الملقَّح وكذا حماية محيطه. غير أن تحقيق المناعة الجماعية  لن تكون ممكنة إلا إذا تم تلقيح غالبية الناس (70%).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *