خارج الحدود | هام

اليمين المتطرف في فرنسا يستغل أحداث بروكسل للسخرية من حملة مناهضة للعنصرية

بعد الإعلان عن الانفجارات التي استهدفت بروكسل الثلاثاء 22 مارس 2016، غرد مجموعة من السياسيين والفرنسيين دعماً وتضامناً مع الشعب البلجيكي، باستثناء رئيس بلدية بيزيه روبير مينار المحسوب على اليمين المتطرف، والذي استغل الحدث للسخرية من حملة مناهضة العنصرية من قبل الحكومة.

وقال مينار في تغريدة على حسابه على تويتر “هنالك حظوظ ضئيلة أن تكون الهجمات من فعل مناصري النازية الجديدة”.

كما أشار مينار في تغريدته إلى منظمة مراسلون بلا حدود المؤسس المشارك لحملة إعلامية أطلقت الاثنين 21 مارس 2016 من قبل الحكومة الفرنسية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية.

واعتبرت هذه الكلمات بعد أحداث بروكسل صرخة أطلقت لهيب التغريدات لسياسيي اليمين المتطرف الفرنسي، أمثال الكاتب رينو كامو.

كما عبرت ماريون جين كارولين ماريشال عضوة عن الجبهة الوطنية الفرنسية عن حزنها مع تعازيها للشعب البلجيكي في مصابه الجلل، كما استغل رئيس النواب الاشتراكيين، برونو لورو، هجمات بروكسل لانتقاد مجلس الشيوخ الذي اعتبر أنه يعرقل إجراء تعديل دستوري يسمح بحرمان من يتهم بالإرهاب من الجنسية.

وبعد رسالة التعزية انتقدت نادين مورانو، الوزير السابق للكهرباء، الحملة الاعلامية المكافحة للعنصرية، متسائلةً كيف ستفيد الحملة وأموال الحملة في توفير الأمن وحماية المطارات البلجيكية.!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *