أقدمت تلميذة في ربيعها الثامن عشر على الانتحار شنقا اليوم الخميس، بمنزلها المتواجد بالقرب من حمام شعبي بحي الحرش بقصبة الطاهر بمدينة آيت ملول.
وقالت مصادر “مشاهد” إن أسباب إقدام الفتاة على الانتحار تبقى مجهولة، حيث إن الفتاة معروفة بهدوئها، سواء بين أوساط أقاربها وجيرانها، أو بالنسبة لزملائها في الدراسة بثانوية الصفاء التأهيلية بمدينة أيت ملول.
وخلف نبأ إقدامها على الانتحار، حسب ذات المصادر، حسرة كبيرة في صفوف كل من يعرفها، وفور علمها بالحادث المؤلم، هرعت السطات الأمنية نحو مكان الحادث، وبأمر من النيابة العامة أحيلت جثة التلميذة على المستشفى الجهوي الحسن الثاني لاخضاعها للتشريح، في حين فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الواقعة للوقوف على ملابسات الانتحار ودواعيه التي لا تزال مجهولة.