المغرب الكبير | هام

أمني جزائري: “داعش” خطط لاستهداف العاصمة الجزائر ومدن أخرى

كشف مصدر أمني جزائري، أمس الجمعة 25 مارس، في تصريح لصحيفة الفجر الجزائرية، أن تنظيم “داعش” الإرهابي خطط لاستهداف العاصمة الجزائر إضافة إلى مدينة قسنطينةّ شمال شرق الجزائر.

ونقل المصدر الأمني، عن الإرهابي الذي سلم نفسه طواعية إلى قوات الجيش في فبراير الماضي بمدينة جانت، بمحافظة إليزي، عبد الجليل قومام البالغ من العمر 47 عاما، والملقب بـ”أبو الرقراق”، اعترافات مثيرة وخطيرة تتضمن آليات عمل تنظيم “داعش”، وخطط التخريب وكيفية إدارتها وتنفيذها، إضافة إلى ممولي العمليات.

وأضاف الإرهابي بأن تنظيم “داعش” سعى إلى تكوين خلايا إرهابية تنشط في عدد من مناطق البلاد، مشيرا إلى أن قادة التنظيم قد خططوا لاستهداف مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، لأنه نسخة مشابهة لبرج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، حسب رأيهم.

وأفاد بأنهم خططوا للسيطرة على قاعة “الزينيت” أو “أحمد باي” بمدينة قسنطينة، التي ستحتضن حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بالتزامن مع ذكرى يوم العلم المصادف 16 أبريل المقبل، وحجز جميع مرتادي وضيوف القاعة كرهائن، كما خططوا لتفجير جسر الاستقلال صالح باي بقسنطينة.

واعترف الإرهابي أن تنظيم “داعش” كان ولا يزال يبحث عن موطئ قدم له بالجزائر، بعد فشله الذريع في بسط نفوذه، مؤكدا في السياق أن زعماء التنظيم الإرهابي يعملون من أجل أن تكون الجزائر تحت إمرة “داعش”.

وقال المكنى بـ”أبو الرقراق”، إن زعماء تنظيم “داعش” و”القاعدة” دخلوا في حرب مفتوحة حول السيطرة على المنطقة، وصلت حد القيام بعمليات تصفية فيما بينهم. وكشف الارهابي لمصالح الأمن عن تواجد مقبرة جماعية في منطقة صحراوية على الحدود الجزائرية – الليبية، دفنت فيها جثث حوالي 20 إرهابيًا ينتمون للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *