سجل النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات عدة خروقات شابت المسلسل الانتخابي الذي عرفه المغرب في الصيف الماضي، ودعا إلى التصدي لها مستقبلا عبر إعمال القانون والتدخل الإيجابي للسلطات لردع ومتابعة المتورطين فيها.
وتشمل الخروقات التي رصدها النسيج الجمعوي، توظيف المساجد في الحملات الانتخابية وتوزيع معونات ومساعدات عينية واجتماعية -خاصة في رمضان- واستعمال المال، وإقامة مشاريع أو إصلاحات “في آخر دقيقة” لكسب تعاطف السكان واستمالة أصوات الناخبين وممارسة الترهيب والتشويش على المرشحين أو الناخبين.
وجاء الكشف عن هذه الملاحظات في ندوة صحافية يوم الثلاثاء 29 مارس 2016 بالرباط، حيث تم تقديم التقرير النهائي لملاحظة الإستحقاقات الإنتخابية لسنة 2015، إذ عرف اللقاء قراءة ملخص التقرير وتقديم أهم الملاحظات، وكذلك التوصيات التي جاء بها النسيج بعد عملية ملاحظة جميع مراحل استحقاقات 2015، من مرحلة إيداع الترشيحات المتعلقة بلإنتخابات الجماعية والجهوية، إلى رصد عملية فرز وإعلان نتائج انتخاب أعضاء مجلس المستشارين.