اقتصاد | هام

مهنيون متخوفون من أن تخلف أكادير موعدها كوجهة جديدة للسياح الروس

عبر عدد من المهنيين عن تخوفهم من أن يؤدي ضعف التنشيط السياحي، ورداءة البنيات، وتقادم الوحدات الفندقية، وضعف التكوين والكفاءة لدى العاملين في القطاع، بالإضافة إلى تراكم المشاكل ذات الصبغة الاجتماعية لدى جل الفنادق، (يؤدي) إلى نفور السياح الروس الذين من المنتظر استقبالهم في المدى القريب، وبالتالي تراجع وكالات الأسفار على الرهان على المحطة السياحية لأكادير، وأضاف ذات المهنيين في أحاديث متفرقة استقتها “مشاهد”، على هامش زيارة وفد روسي كبير لأكادير خلال الأسبوع الماضي لاستكشاف المؤهلات السياحية المحلية، أنه ينبغي القطع مع التدبير السابق للشأن السياحي حتى لايتم تفويت هذه الفرصة التي من شأنها انتشال القطاع السياحي بأكادير من الأزمة والركود والتراجع.
من جهة أخرى دعا المهنيون إلى تجديد وتعزيز القدرة الإيوائية لأكادير والإسراع في إنجاز مشروع تاغازوت الذي بدأت ملامح التعثر بادية على سيره الطبيعي خصوصا بعد انسحاب شركة أليانس العقارية من التجمع الذي ينجز محطة تاغزوت السياحية.
يذكر أن وفدا روسيا حل بأكادير، الأسبوع الماضي، وحضر أنشطة مكثفة للتعرف على وجهة أكادير السياحية،
وشدد السفير الروسي بالمغرب فاليري فوروبيوف،بالمناسبة، على أهمية اكتشاف الوجهة المغربية المتميزة بالتنويع، كما وردت عبارة الاستقرار والأمن بشكل متكرر في حديثه عن المغرب، وأبان عن اطلاع واسع على مؤهلات البلد الاقتصادية والسياحية والثقافية.
ويتكون الوفد الروسي من 340 فردا من مدراء وكالات تنظيم الأسفار، والمنعشين السياحيين، والصحافيين المتخصصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *