آخر ساعة

ضربات متتالية تلقتها الجزائر والبوليساريو مؤخرا

مازالت البوليساريو تتلقى الضربات الموجعة وغير المتوقعة إلى حدود الأسبوع الفارط،فقد جدد برلمان أمريكا الوسطى أثناء اجتماعه الأخير دعمه لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المقدم من طرف المغرب للأمم المتحدة كحل نهائي لتسوية هذا النزاع، وفي هدا الصدد قال كارلوس روبيرتو مونتويا ”نجدد التأكيد على موقف برلمان أمريكا الوسطى المؤيد لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب كما ندعم جهود المملكة من اجل التوصل إلى حل سلمي لقضية الصحراء” وجاء هذا التصريح عقب لقاء جمع بالعاصمة المغربية الرباط وفدا عن برلمان أمريكا الوسطى الذي يتألف من ست دول أعضاء هي السالفادور وغواتيمالا والهندوراس ونيكارغوا وبنما وجمهورية الدومينكان، مع رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خليهن ولد الرشيد.

من جهة أخرى أكد “كارلوس روبيرتو مونتويا ” أن برلمان أمريكا الوسطى يدعم البحث عن حل سلمي لهذا النزاع المفتعل طبقا للمعايير المحددة من طرف مجلس الأمن الدولي.وهذا ما ذهب اليه كذلك الأعضاء المرافقين له كنائب الرئيس والكاتب العام لمجلس البرلمان المذكور اذدين تباحثوا مع وفد من المسؤولين المغاربة في عدة قضايا تهم كلا الطرفين، نظرا لما يحتله هذا البرلمان من مكانة في أمريكا الوسطى والدور الذي يلعبه كمنتدى إقليمي يهدف إلى تحقيق الاندماج بين بلدان أمريكا الوسطى ويوجد مقره في غواتيمالا.

وبعد هذه الضربة الموجعة، تأتي ضربة أخرى في نفس اليوم من طرف إدارة الأمم المتحدة التي منعت الصحافي “ماتيو راسل لي” للمرة الثانية على التوالي من تغطية مجريات الجلسة المغلقة لسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن، نظرا للعلاقة المشبوهة التي تربطه بمسؤولي البوليساريو، والذي يتخابر معهم بمدهم بتقارير وكواليس ما يناقش داخل أروقة الأمم المتحدة حول قضية الصحراء المغربية، إلا أن يقظة أعضاء خلية التواصل فطنوا إلى تحركات هذا العميل الذي يقوم بتسجيل محتوى اللقاءات، فقد تم طرده وتجريده من كل الآليات التي يتوفر عليها، ويذكر أن هدا اللقاء حضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون الذي خصص موضوع هذا اللقاء للتطورات الأخيرة التي عرفتها منطقة الصحراء المغربية ومستقبل المينورسو .

وتجدر الاشارة أيضا، ان هذا الصحفي تعرض للطرد مرات عديدة، وتم سحب بطاقة اعتماده من طرف الأمم المتحدة لضلوعه في عملية التخابر والتجسس ضد ديبلوماسين مغاربة لفائدة البوليساريو، وتزويده لممثل الانفصاليين بمجلس الأمن أخمد البخاري بتقارير ومعلومات مفصلة من الاجتماعات التي يعقدها مجلس الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *