مجتمع

مهرجان الورود .. موكب كرنفالي يستعرض الموروث الثقافي للمنطقة

عرفت اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الورود بقلعة مكونة، تنظيم كرنفال كبير بشارع محمد الخامس حج إليه حشد كبير من سكان القلعة وزوارها، تم من خلاله استعراض فرق فلكلورية وثراتية قامت بتقديم لوحات فنية تسجد مظاهر الثقافة المحلية والأمازيغية.

وحضر هذا الكرنفال عامل إقليم تينغير وشخصيات مدنية وعسكرية،حيث تم تقديم لوحات فنية من إنتاج جمعيات وفنانين محليين، تبرز أهمية تثمين الورد والدور الذي يضطلع به هذا المنتوج في الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تضمينه موكبا خاصا لملكة جمال الورود 2016، في إشارة إلى العلاقة القوية التي تجمع بين منتوج الورد والجمال.

كما تم خلال هذا الاستعراض مرور موكب الفائزات بلقب ملكة الورود، كما تم تأدية النشيد الوطني من طرف الفرقة النحاسية، وتقديم لوحات فنية متنوعة أمام المنصة الرسمية بشكل أبهر الحاضرين.

نساء بقلعة مكونة يستعرضن الزي المحلي

وفي سياق متصل، كان للجريدة لقاء مع ملكة جمال الورود في نسخته 54 ووصيفته الأولى والثانية، حيث ركزوا في تصريحهم للجريدة على نيتهم العمل من أجل رد الاعتبار للمرأة القروية، والمساهمة في رفع التهميش عن نساء قرويات والتعريف بالمنطقة، في حين تحدثت فاطمة الزهرة العمري “ملكة الورود” عن معايير اختيار ملكة جمال الورود وركزت على أن جمال الوجه وجمال وتناسق الجسد، وجمالية الهندام، وتناسق وجمال الحركة تم السن هم أهم معايير لجنة التحكيم.

وقال طارق قاسي مدير اللجنة الفنية بالمهرجان إن اختيار ملكة جمال الورود يبقى من بين أهم المحطات الأساسية في هذا المهرجان، حيث يفرد لها موكب خاص بها، وهي مسابقة تروم ترسيخ الاهتمام بالجمال وبقيمة الورد في إبراز جمال المرأة المحلية.

وأكد طارق قاسي أن كرنفال قلعة مكونة ومسابقة ملكة جمال الورد مناسبة لإستحضار الموروث الثقافي الدي تمتاز به واحتي مكونة و دادس لدا حددث اللجنة المنظة شروط المشاركة فيأن تكون الفتاة بنت المنطقة، وملمة بالثقافة والتقاليد المحلية وذات مستوى تعليمي مهم يمكنها من التعريف بتقاليد قلعة مكونة.

جانب مت الثراث المحلي لقلعة مكونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *