اتهمت الجمعية المغربية لحماية المال العام، ما أسمته بـ”لوبي الفساد” باستهداف رئيسها الحقوقي محمد الغلوسي، عبر تسخير مجموعة من القاصرين لتهديده ورفع شعارات ضده.
ورفع مجموعة من الشباب والقاصرين، مساء يوم أمس الأحد 5 يونيو 2016 أمام محكمة الاستئناف بمراكش، تزامنا مع وقفة دعت إليها الجمعية على خلفية إصدار أحكام بالبراءة في عدة ملفات على رأسها قضية شركة “سيتي وان” التي كان يتابع فيها عبد العزيز البنين، شعارات ضد رئيس الجمعية الغلوسي تطالبه بالرحيل.
الشيء الذي اعتبرته الجمعية “تجييشا و تحريضا لهؤلاء القاصرين ضدها”.
وطالبت الجمعية “من كل الجهات المسئولة من سلطات أمنية وقضائية متابعة الجهات التي تقف وراء هذا الفعل الإجرامي الذي يمس بكرامة مناضلي ومناضلات الجمعية وفي مقدمتهم رئيسها الأستاذ محمد الغلوسي”.
كما أدانت الجمعية “استخدام قاصرين ليقوموا بتنفيذ وقفة مشبوهة وممولة من طرف رموز الفساد وناهبي المال العام”، مطالبة “بفتح تحقيق حول خلفيات وظروف وملابسات تنظيم هذه الوقفة المفبركة”.
وشجبت الجمعية المغربية لحماية المال العام “بشدة هذه الممارسات المستفزة والتي قام بتنفيذها قاصرون هم ضحايا سياسة الفساد ونهب المال العام، مسخرين من طرف رموز الفساد بمراكش الذين يتسترون وراء الأطفال باستغلال ظروفهم المعيشية”.
يذكر أن الجمعية مساء أمس وقفة اجتجاجية، عقب إصدار غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش يوم الخميس 02 يونيو 2016 حكما بالبراءة ، في قضية شركة “ستي وان” التي يتابع فيها التجمعي عبد العزيز البنين نائب عمدة مراكش سابقا.