احتفت جمعية تحدي الإعاقة بكلميم، عشية يوم الأحد بكلميم، بالأطفال في وضعية إعاقة وبما حققوه من إنجازات رياضية ودراسية لافتة رغم الإعاقات المختلفة التي تلازمهم.
وقال رئيس الجمعية المنظمة للاحتفاء، عبد الرحمن إد المقدم، في تصريح صحفي، إن تنظيم هذا الحفل يأتي تكريما وتنويها بما حققه فريق الجمعية الذي شارك في الألعاب الوطنية التاسعة للأولمبياد الخاص المغربي بإفران وحاز خلالها 14 ميدالية في أصناف رياضية مختلفة ( كرة السلة ألعاب القوى..).
وأضاف أنه يأتي أيضا تكريما للأطفال في وضعية إعاقة الذين حازوا الرتب الأولى في الدراسة بلغة الإشارة، مبرزا أن الجمعية تهدف من خلال هذا الحفل إلى تشجيع وتحفيز هؤلاء الأطفال على المزيد من النجاح والعطاء خاصة في ظل قلة الإمكانيات والدعم.
وتم خلال الحفل توزيع جوائز على الأطفال في وضعية إعاقة الفائزين في الأولمبياد الخاص في الألعاب الوطنية بإفران، وشواهد تقديرية على الأطفال الذين حازوا الرتب الأولى في الدراسة بلغة الإشارة.
كما أدى هؤلاء الأطفال، خلال الحفل المفتوح الذي حضر أطواره والي جهة كلميم واد نون وشخصيات سياسية ومدنية وعسكرية، رقصات وأناشيد وأشعارا وقدموا لوحة ميمية عن الطفل المعاق.
ويعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، حسب الأمم المتحدة، كل شخص يعاني من صعوبة كبيرة أو عجز كلي في إحدى الوظائف الستة المستلزمة لممارسة الحياة اليومية (الرؤية، السمع، المشي أو صعود الأدراج، التذكر أو التركيز، الاعتناء بالذات والتواصل باستعمال اللغة المعتادة).