مجتمع

بلدية أكادير تستمع لجمعيتين متصارعتين حول فضاء رياضي بحي الهدى

كشفت مصادر مطلعة، عن توصل المجلس البلدي بأكادير بطلبين من جمعيتين تنشطان بحي الهدى، الأولى تطالب بإعفاء فضاء مخصص للرياضة من التهيئة وإقامة أنشطة رياضية، فيما تلح الثانية بفتحه لإقامة دوري رمضاني لشباب الحي.

وحسب ذات المصادر، يعتزم المسؤولون عن قسم الرياضة والشباب ببلدية أكادير، تنظيم جلسة مكاشفة وترافع بين جمعيتين بحي الهدى، لأخذ وجهة نظرهما بعد توصل القسم بطلبين مختلفين من الجمعيتين تطالب إحداها بفتح فضاء مخصص للرياضة يوجد وسط مجمع سكني بحي الهدى، فيما الجمعية الثانية ترفض ذلك بمبرر الضجيج الذي يحدته الشباب أثناء اللعب، حيث تدخل فرد من مكتبها المسير كان يشتغل مدربا لكرة القم، بمنع الشركة الفائزة بصفقة تأهيل الفضاءات الرياضية بالمدينة من القيام بعملها بمبرر عدم رغبة السكان في إقامة أنشطة رياضية بالملعب القريب من مساكنها.

من جهة أخرى صرح مسؤول من داخل قسم الرياضة التابع لبلدية أكادير، عزم المسؤولين إستدعاء الجمعيتين للإستماع إلى مبرراتهما بخصوص الفضاء المخصص للرياضة، لإتخاذ القرار النهائي بالترخيص بإقامة أنشطة رياضية من عدمه، ومن مواصلة تاهيل الملعب، لكون القانون يمنح السلطة التقديرية لمعرفة خلفية الصراع بين الجمعيتين.

هذا ونفى مصدر من داخل المكتب المسير لبلدية أكادير، أن يكون الصراع بين الجمعيتين ذوو طبيعة سياسية، داعيا إلى ضبط النفس إلى حين إنتهاء جلسة المكاشفة بين المتصارعين لمعرفة إدعاءات كل طرف، وأن المسؤولون بالقسم هم المخول لهم قانونيا الحسم في موضوع الترخيص وتأهيل الفضاء من عدمه رغم إدراجه من بين الملاعب التي فازت إحدى الشركات بإصلاحه وتأهيله عبر تنظيفه وتزويده “بتربة التوفنة”.

وفي ذات السياق، قالت مصادر جمعوية من حي الهدى، إنها لن تتنازل عن فتح الملعب في وجه شباب الحي، لتعويض الملعب الكبير للمصلى الذي أضحى خطرا على أطفال الحي بعد وفاة شاب على إثر حادثة سير وهو في طريقه إلى الملعب، داعيا المجلس البلدي لتحمل مسؤوليته بفتح الفضاء وتأهيله كي لايثم تفويته إلى جهات أخرى، من الاكيد انها ستحوله الى ملك خاص، فيما الساكنة تحتاج إلى فضاءات للقرب خوفا على أطفالها من الذهاب إلى ملاعب بعيدة عن مسكنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *