أفاد مصدر مطلع لـ “مشاهد” أن شخصين أقدما الخميس 9 يونيو على محاولة انتحار عبر جز يديهما داخل مبنى المجلس البلدي لأكادير، مباشرة بعد لقاء جمعهما بنائب الرئيس سعيد السعدوني.
وأوضح المصدر ذاته أن سبب إقدامهما على محاول الانتحار هو مطالبتهما بالحصول على محل تجاري بسوق الأحد كان المجلس البلدي السابق قد وعدهم به، حيث حاولا أيضا الالقاء بنفسيهما من فوق بناية المجلس.
وتعد هذه الحادثة، هي الثالثة من نوعها منذ مجيء المجلس البلدي الحالي، حيث سبق لأحد ذي السوابق العدلية أن حاول الانتحار عبر قطع شرايين يديه مطالبا بالحصول على كشك كان المجلس السابق قد وعده به، فيما أقدم تاجر بسوق السمك على محاولة انتحار أخرى بسبب ترخيص المجلس لتاجر آخر ببيع “الثلج” داخل السوق المذكور.