اتخذت السلطات المحلية بإقليم اشتوكة أيت باها مجموعة من الإجراءات العملية لضمان تزويد الأسواق في مختلف الجماعات القروية والحضرية التابعة للإقليم بحاجياتها من المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان.
وأفاد بلاغ للقسم الاقتصادي لعمالة الإقليم بأن المجهودات المبذولة في هذا الصدد انصبت أيضا على ضمان السلامة والجودة الضرورية للمواد الاستهلاكية، لاسيما منها المواد الغذائية، فضلا عن توفير هذه المواد بكميات تزيد عن الطلب تفاديا للاحتكار والتلاعب في الاسعار.
وأضاف البلاغ أنه تم تزويد مختلف أسواق إقليم اشتوكة أيت باها بـ 1250 طن من مادة السكر، و500 طن من مادة الزبدة، و80 ألف لتر من مادة الحليب، بالإضافة إلى تأمين حاجيات الإقليم من غاز البوطان والمقدرة بأربعة آلاف طن خلال هذا الشهر.
وحسب المصدر نفسه فإن جميع الأسواق ونقط التبضع بالإقليم تتوفر على المخزون الكافي من المواد الاستهلاكية الأخرى مثل الثمر والزيوت الغذائية والقطاني والبيض، كما تأكد لدى المستوردين والقطاعات المعنية بالتموين ووحدات الإنتاج أن الحاجيات من المواد الأساسية متوفرة بشكل كاف على صعيد كامل تراب الإقليم.
من جهة أخرى، عملت مصالح حفظ الصحة بالإقليم على اتخاذ مجموعة من التدابير لحماية صحة المستهلكين خلال شهر رمضان، وذلك من خلال تكثيف عمليات المراقبة، بالإضافة إلى تحسيس التجار بأهمية الحفاظ على النظافة والسلامة ومراعاة شروط التخزين، والتصدي لعمليات الغش والزيادة في الأثمان.
وفي هذا السياق، تمكنت مصالح اللجنة الإقليمية لحفظ الصحة بإقليم اشتوكة آيت باها مؤخرا من حجز كمية كبيرة من الحليب الفاسد ومشتقاته، تزن 19 طنا كانت مخبأة داخل مستودع عشوائي في منطقة تابعة للجماعة القروية لـ “سيدي بيبي”، حيث ألقي القبض على صاحب المستودع الذي ضبطت فيه المواد الغذائية وقدم إلى العدالة.