استنكرت مصادر حقوقية بإنزكان، إقدام رئيس المجلس البلدي لانزكان على زيارة المعتصمين بداخل سوق “الحرية” يوم الجمعة الماضي، وخاصة الوعود التي اطلقها حول استفادتهم من محلات تجارية بهذا السوق.
وأضافت ذات المصادر أن الرئيس أدراق قام بهذه الزيارة بعد انتهاء أشغال لجنة التتبع الخاصة بتحديد لوائح المستفدين من السوق، والذي تم تحديدها في 180 محلا تجاريا في اجتماعات سابقة، حيث أن البروتوكول المحدد لعمل لجنة التتبع يتحدث عن استفادة تجار انزكان من سوق الحرية دون الباعة المتجولين.
وتساءلت ذات المصادر كيف يمكن للرئيس أدراق أن يعطي وعودا باستفادة الباعة المتجولين وهو من وضع معايير الإستفادة التي أقصت الباعة المذكورين؟
وكانت جمعية الباعة المتجولون بانزكان قد نظمت اعتصاما مفتوحا أمام سوق الحرية من بداية الشهر الجاري للمطالبة بأحقية هذه الفئة من الاستفادة من سوق الحرية.
وبالمقابل صاق المجلس البلدي لانزكان، في وقت سابق، على بروتوكول يقضي باستفادة تجار إنزكان من 180 محلا تجاريا،دون الباعة المتجولين، إلا أن صاحب امتياز استغلال السوق، حسب متتبعين، تملص من هذا الالتزام، ورفض تسليمها للمجلس البلدي لتوزيعها.
ويأتي اعتصام الباعة المتجولون بانزكان للضغط على رئاسة المجلس لادماجهم ضمن المستفدين، بعد أن تم تداول خبر أنهم غير معنيين بالإدماج بسوق الحرية.