أكد الخبير في سوسيولوجيا الانتخابات، مصطفى اليحياوي، أن النتائج التي سيحصل عليها حزب العدالة والتنمية، خلال الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في السابع من أكتوبر المقبل، لن تبتعد كثيرا عما حققه الحزب خلال الاستحقاقات التشريعية لسنة 2011، مشيرا إلى عدم حدوث أي تغيير جوهري في الخريطة الانتخابية.
الخبير في شؤون الانتخابات، توقع أن يحصل العدالة والتنمية بالاستناد إلى نتائج انتخابات 04 شتنبر الماضي، -التي حصل فيها المصباح على أغلبية الأصوات المعبر عنها-، على ما بين 103 إلى 108 مقاعد. وفي المقابل توقع اليحياوي، في حوار أجراه مع يومية “أخبار اليوم” ضمن عددها اليوم الثلاثاء، ألا يزيد عدد مقاعد “البام” على 80 مقعدا في انتخابات 07 أكتوبر المقبل.
وقال المحلل السياسي، إن مرد قدرة العدالة والتنمية على تحقيق نتائج مشابهة لتلك التي حققها في 2011، ورئاسته للحكومة لولاية ثانية، إلى النتائج التي حققها المصباح خلال الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، محققا تقدما في عدد الأصوات بنسبة 600 ألف صوت على الأصوات المحصل عليها في تشريعيات 25 نونبر 2011، لافتا إلى عدم تضرر شعبية الحزب رغم ممارسته للسلطة خلال الخمس سنوات الماضية، نظرا لتماهي خطابه السياسي مع مطالب الفئات الشعبية خاصة على مستوى المدن الكبرى التي صار الحزب يسيرها بأغلبية مطلقة.