أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الاعتداء الذي وقع في مدينة نيس ( جنوب شرق فرنسا) الذي خلف مقتل 84 شخصا على الاقل، وفقا لما اوردته وسائل اعلام فرنسية اليوم السبت نقلا عن وكالة “اعماق” واذاعة “البيان” التابعتان للتنظيم المتطرف.
وذكرت المصادر أن وكالة اعماق نقلت عن “مصدر امني” ان “منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو احد جنود الدولة الاسلامية”، مشيرة الى انه “نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الاسلامية”. واضافت أن اذاعة (البيان) قالت في وقت لاحق ان “جنديا من الدولة الاسلامية” نفذ العملية التي وصفتها ب”النوعية” باستعمال “شاحنة كبيرة لدهس رعايا فرنسا الصليبية”. وأشارت وسائل الاعلام الفرنسية الى أن اذاعة التنظيم الارهابي ،هددت الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي ينفذ غارات جوية ضد الجهاديين في سوريا والعراق منذ صيف 2014، وقالت “لتعلم الدول الصليبية انها مهما استنفرت قدراتها الامنية واجراءاتها، فانها لن تكون في منأى عن ضربات المجاهدين التي ستستمر بغزوهم في عقر دارهم بإذن الله تعالى”.
ودهس مهاجم قالت السلطات الفرنسية انه التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) ليل الخميس بشاحنة تبريد حشودا تجمعوا على الكورنيش البحري في مدينة نيس للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، مما اسفر عن مقتل 84 شخصا على الاقل وعشرات الجرحى. وقتلت الشرطة المهاجم وعثرت في الشاحنة التي كان يقودها على وثائق هويته وعلى اسلحة.
واكد النائب العام في باريس ان لحويج هلال “كان معروفا لدى الاجهزة الامنية والقضائية على خلفية اعمال تهديد وعنف وسرقة وتخريب تم ارتكابها بين عامي 2010 و2016”.