متابعات | هام

الخليفة: التدافع بين الأحزاب ليس معناه “وضع القوالب”

قال الوزير الأسبق الاستقلالي محمد الخليفة إن معارضة اليوم  هي”معارضة النميمة”، مضيفا أنه “قد تكون المعارضة التي كانت الثمانينات والتسعينات بأدواتها خير من معارضة اليوم، لأن معارضة اليوم  تدور حول الأشخاص، بينما المعارضات السابقة كانت من أجل ضبط برنامج يخرج بالشعب المغربي من عهد اللامسؤولية وعهد اللاديمقراطية إلى عهد الديمقراطية، وبناء المغرب على أسس قوية ومتينة”.

 وأبرز الخليفة، في حوار مع جريدة العدالة والتنمية أن التدافع ليس معناه كما يقول المغاربة “وضع القوالب” لهذا الحزب أو ذاك، مبرزا أن التدافع أو النقاش أو الحوار  أو التجاذب أو التقاطب شيء محمود في كل الديمقراطيات، مستدركا لكن الآليات التي تستعمل هي عادة ما تخرب الأساس والمنتهى.

وأكد الخليفة، على أن مغرب 2016 ليس هو مغرب 1955، وليس هو “مغرب العقود الأربعة التي أفضت بنا إلى بداية الألفية الثالثة”،  مؤكدا أن الزمن والتاريخ تغيرا، “والأفكار أيضا يجب أن تتغير”…”الماضي عرف الكثير من الإحباطات والتدخلات في شؤون الأحزاب وإفراز النخب، وحتى في توجيهات أن يكون هناك الحزب الوحيد، وأن تكون هناك أحزاب مصنوعة تخرج من رحم الإدارة”.

واضاف الخليفة، “نحن الآن في عصر المواطنة، وحقوق الإنسان، والحريات العامة، والمساواة التكنولوجية، والتقدم العلمي، والبحت العلمي… “هذه الأشياء اليوم لها أهميتها الاستراتيجية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *