بعد أن أثارت قضية الطفلين هشام ومروان، المهملين بأحد شوارع مدينة تيزنيت، الرأي العام، تدخل أخيرا وزير العدل مصطفى الرميد، بإعطاء أوامره للوكيل العام باتخاذ قرار استعجالي ينتشل الصغيرين من التشرد وإيداعهما بقسم الأطفال المتخلى عنهم بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، بحسب ما أوردت يومية “الأحداث المغربية”.
وأشارت “الأحداث المغربية” إلى أن قصة الطفلين مروان وهشام وهما على التوالي في عمر ثلاث سنوات وسنتين ونصف، بدأت بعد وفاة والدهما المعيل للأسرة، لكن صعوبة مواصلة الأم التكفل بالطفلين، وعدم قدرتها على أداء مصاريف الكراء، تم طردهما من المنزل الذي كانوا يقطنون به بالمدينة القديمة، نحو الشارع للتشرد، حيت أصبحا يبيتان في أقفاص الدجاج والأرانب قبل أن يلتقط شريط فيديو لهما، وتعاطف معهما جعل وزير العدل يتدخل في القضية وينقذ حياتهما من التشرد، حيت ينعمان في أول أيامهما بداخل المستشفى الحسن الأول بحياة مستقرة في انتظار إيداعهما مؤسسة لرعاية الطفولة.