انتشرت أسواق بيع المواشي بكل اصنافها بكافة مدن ومداشر سوس تزامنا مع عيد الاضحى، وأكدت فعاليات جمعوية ان ظاهرة بيع أضاحي العيد اصبحت منتشرة في كافة الاحياء دون مراقبة، حيث يعمد بعض الباعة إلى عرض منتوجاتهم الحيوانية باصناف متنوعة مجهولة المصدر وغير مراقبة بيطريا.
وأشارت ذات المصادر أن هذه الظاهرة تهدد السلامة الصحية لمستهلكي هذه اللحوم، معتبرة أن تساهل السلطات المحلية والمصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة في فرض مراقبة صارمة ساهم في ارتفاع وثيرة بيع منتوجات حيوانية مجهولة المصدر.
من جهة اخرى، تعرف منطقة سوس توافدا كبيرا لباعة المواشي من كافة انحاء المغرب، خاصة من الناطق المعروفة بالرعي، ويرجع ذلك لقلة التساقطات المطرية بسوس وارتفاع اعلاف المواشي مما يجعل سوس سوقا كبيرا لاستقبال مواشي المناطقالأخرى، والاخطر في هذه العملية أن عملية تنقل ونقل المواشي لاتوازيها مراقبة بيطرية لتحديد سلامة هذه القطعان وخلوها من الامراض التي تهدد حياة مستهلكيها.
بالمقابل تعجز المصالح البيطرية على مواكبة عملية المراقبة بكافة الاسواق لقلة الاطر البيطرية بالمنطقة بحيث نجد بيطري واحد و6 تقنيين باقليم تارودانت كله.