انتخابات | هام

العماري: رشحنا 29 أمراة في لائحة الشباب إضافة إلى 60 في اللائحة النسوية

كشف الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، صباح اليوم الجمعة 23 شتنبر 2016 بالدار البيضاء، عن لائحة مرشحيه لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها يوم السابع من شهر أكتوبر المقبل.

لائحة “البام” التي أعلن عنها العماري، خاصة في شقها المتعلق بالشباب والنساء، تتضمن 29 امرأة في اللائحة الأولى، إضافة إلى 60 في اللائحة النسوية،

واتهم العماري حكومة عبد الإله بنكيران بالوقوف وراء منع حزبه – وباقي الأحزاب السياسية – من وضع لائحة للشباب تتضمن كلها نساءً، مؤكداً أنها فرضت “ضرورة وجود شاب واحد على الأقل، في حال ما إذا قرر أي حزب تقديم لائحة للشباب كل عناصرها من النساء، “وهذا أمر ترافعنا ضده وواجهناه بالرفض، وحفاظا على اللائحة وعلى المرأة قبلنا على مضض شرط الحكومة” يقول زعيم “البام”.

ونفى إلياس العماري، أن تكون لائحتا الشباب والنساء تتضمنان أقارب أعضاء من المكتب السياسي أو غيره، مؤكداً أن “هناك قياديات مناضلات داخل الحزب، لم تتمكنّ من التواجد باللائحة، وهذا لا يعني أنهن لا يستحقن ذلك، ولكن حين تكون المباراة على منصب واحد، فهذا لا يعني أن من لم ينجح لا يستحق”.

وأكد زعيم حزب “الجرار” أنه على مستوى اللوائح المحلية، قدم حزبه “الشباب في اللوائح المحلية، إذ أن اكثر من 25 في المائة هم شباب تقل أعمارهم عن اربعين سنة”.

وعلى غرار ما قام به الحزب في المكتب السياسي والفيدرالي عبر إشراك النساء، قام “البام” – يردف العماري – بترشيح “6 نساء على رأس اللوائح المحلية، وهذا ليس من أجل الترشيح النضالي وإنما للفوز بمقاعدهن، إذ سننزل معهن وسندعمهن بقوة”، ويتعلق الأمر – بحسب العماري دائما – برئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري، التي تنازلت عن منصبها في اللائحة الوطنية لتخوض المنافسة بدائرة سيدي يوسف بمراكش، وكذا جميلة عفيفة التي كانت ستواجه السلفي حماد القباج بدائرة جيليز بنفس المدينة، إلى جانب مرشحة بإقليم خنيفرة، وزان، الصويرة في شخص أسماء الشعبي.

كما تحدث العماري، عن البرلمانيين الذين تنتهي ولايتهم يوم السابع من أكتوبر، إذ أكد أن الحزب رشح منهم 16 برلمانياً فقط، فيما ترك البقية الآخرين أماكنهم لمناضلين آخرين بالحزب، مضيفاً أن “أي برلماني من هؤلاء لم يعلن انسحابه لأنه لم تتم تزكيته، “ونحن حاولنا معالجة الاختلافات بالاحتكام إلى العقل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *