أعلن وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، النائب جبران باسيل، أن العلاقات السياسية بين بيروت ودمشق ستستأنف، قريبا، بعد سيطرة القوات السورية على معبر حدودي استراتيجي في جنوب سوريا كان في أيدي المعارضة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.
وقال باسيل: “ستعاد الحياة السياسية بين لبنان وسوريا”، حيث أن العلاقات بين البلدين تدهورت عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري؛ في عام 2005.
وذكر الوزير، اليوم السبت، أن “كافة الطرقات بين لبنان وسوريا، سوريا والعراق، وسوريا والأردن ستفتح وسيعود لبنان إلى التنفس من خلال هذه الشرايين البرية، كما ستعود الحياة السياسية بين سوريا ولبنان”.
جدير بالذكر أن الجمهورية اللبنانية تعمل على تصدير منتجاتها إلى أسواق الدول العربية عبر الحدود مع التراب السوري.
وذكر باسيل أن “الحكومة ستشكل بمعالم معروفة لن يتغير منها أي شيء، وسوف تحترم إرادة الناس التي عبر عنها في الإنتخابات التي انتظروها تسع سنوات، وستكون هناك حكومة تكريس الثقة”.
ويشار بهذا الاعلان إلى نتائج الانتخابات التي جرت في السادس من ماي الماضي؛ وحصلت فيها الأحزاب الموالية لسوريا على أغلبية المقاعد في البرلمان.
ومع ذلك، لا يتمكن رئيس الوزراء سعد الحريري، المعين في 24 من ماي الماضي، من تشكيل حكومته بسبب المطالب المتناقضة للفرقاء السياسيين في البلاد.