آخر ساعة

دلالات سحب جامايكا لاعترافها بـجبهة البوليساريو

عندما نقول ان جبهة البوليساريو كيان هلامي تنعدم لديه مقومات الدولة فهدا ليس من محض الصدفة  أو الافتراء بل هو حقيقة واقعية لأنه خلق لتحقيق أغراض انفصالية محضة ضد المغرب إلا أن دلك لم يتأتي للجهة التي أخرجت إلى الوجود هدا الكيان والدي أصبح اليوم قاب قوسين أو أدنى من الزوال لما يتلقاه  من ضربات متتالية وموجعة توشك على كسر ظهره وإزالته من الوجود.

فإلى جانب النقص الحاد الذي عرفته المساعدات المقدمة لساكنة تندوف من طرف اروبا والدول الأمريكية فقد عرفت الجبهة تراجعا في عدد الدول المعترفة بها بحيث ان العدد في تراجع متزايد  مما سيساهم في محوا لبوليساريو من الخريطة السياسية التي يتواجد بها ألان ككيان وهمي ليس له وطن ولا ارض يؤويه ففي  هدا الإطار وفي تطور جديد، سحبت دولة جامايكا اعترافها بـما يسمى بالجمهورية الصحراوية ، يوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري، وفقا لوثيقة سلمتها الخارجية الجامايكية للوزير المغربي المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون جاء فها أن، “ جامايكا أعربت عن أملها الصادق في أن يوجه موقفها هذا القائم على الحياد ودعمها المتواصل للمسلسل ألأممي الجاري به العمل حاليا تجاه هدا الملف”، وهدا يعتبر رسالة قوية مفادها أنها تقف إلى جانب المنتظم الدولي في الجهود التي يبذلها من أجل التوصل إلى حل عادل وسلمي لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.

الوثيقة المذكورة سلمت لناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي قام بزيارة لهذا البلد الواقع في جزر الكاريبي وهي رسالة قوية مفادها أن جمايكا تقف إلى جانب المنتظم الدولي في الجهود التي يبذلها من أجل التوصل إلى حل عادل وسلمي لملف الصحراء المفتعل والدي عمر طويلا في الوقت الذي نجد فيه أغلبية الكيانات الوهمية قد اندثرت.ومساندة ما تقدم به المغرب من حل سياسي ومنطقي أمام مجلس الأمن الا وهو الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية والمساعي المبذولة من طرف جلالة الملك محمد السادس من اجل إيجاد حل لمعانات سكان المخيمات بتندوف.

وبسحب الاعتراف هدا تكون البوليساريو تتلقي مرة أخرى وفي وقت وجيز صفعة قوية تنضاف إلى سابقتها ومن طرف الدول التي كانت تساندها إلى عهد قريب وهدا أتي كتمرة المجهودات التي تبدلها المملكة حيت استطاعت أن توصل إلى الدول المساندة لهدا الكيان الوهمي أن هدا الأخير ماهو الا لعبة بين يدي الرؤساء المتعاقبون على قصر المرادية والجيش والمخابرات الجزائرية الدين يتلاعبون بمعانات سكان المخيمات والاغتناء على حساب محنتهم واستعمالهم كورقة ضغط ضد المغرب لما للجزائر من أطماع توسعية وإستراتيجية في منطقة الاطلسي إلا ان معظم الدول  فطنت الى هده اللعبة القدرة مما جعله يعمل على استرجاع ما تبقى له من الأراضي المغتصبة من طرف البوليساريو بطرق سلمية وعن طريق مجلس الأمن الذي وضع بين يده مند 2007 مشروع الحكم الذاتي كحل واقعي لمشكل الصحراء والدي لقي دعم العديد من الدول.

المتتبعون لملف الصحراء المغربية يقولون أن هذا القرار الذي  اتخذته جاميكا سيفتح آفاقا مهمة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي شكلت موضوع مباحثات أجراها السيد ناصر بوريطة مع السلطات العليا في هذا البلد.ومن المقرر عقد لقاءات بين الخبراء المغاربة والجامايكيين في الأسابيع المقبلة لتفعيل هذا التعاون، من خلال استكمال اتفاقات مهمة للتعاون التقني والاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات الزراعة والري والأمن والسياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *