منوعات | هام

“ترامب” المرشج لرئاسة أمريكا.. ظهر في فيديو إباحي، وتحدث عن الفياغرا

حاول دونالد ترامب صباح الجمعة 30 سبتمبر 2016، وصم الفائزة بلقب ملكة جمال الكون سابقاً أليشيا ماشادو، باتهامها بالظهور في مقطع فيديو إباحي. لكن اتضح أن تاريخ ترامب يحتوي على فيديو مشابهاً أيضاً.

فقد كشف موقع بازفيد نيوز Buzzfeed News مؤخراً عن أثر من ماضي ترامب: فيديو إباحي وثائقي، صُنع في عام 1999 بعنوان “كتاب بلاي بوي لعام 1999”.
وكما يشير العنوان، تظهر في الفيديو الكثير من النساء العاريات يرقصن ويتخذن أوضاعاً للكاميرا، بالإضافة إلى لمس أنفسهن وأخريات.
ويتضمن الفيديو أيضاً مشاهد لعارضات عاريات يدلكن أجسادهن بالعسل، ثم يستحممن .
لكن لا تقلق، لا يقوم دونالد ترامب نفسه بأيٍ من هذه الأفعال.

يظهر ترامب في لقطة قصيرة يفتح فيها زجاجة من الشامبانيا بمساعدة فتيات بلاي بوي ثم يصبّها على شعار الأرنب الشهير لمجلة بلاي بوي.
ويقول: “الجمال هو الجمال، لنرَ ماذا يحدث في نيويورك”.

ومع ذلك، لم تؤد أفعاله للتوقيف والتفتيش من قبل شرطة نيويورك.

وها هو فيديو تشويقي (لا يتضمن مشاهد عارية أو جنسية) لهذه التحفة السينمائية.
عادة ما يتهرب المرشحون الرئاسيون من أي شيء يصلهم بعالم صناعة الأفلام والمجلات الإباحية.

فعلى سبيل المثال، سحب المرشح تيد كروز إعلاناً بعد اكتشافه ظهور ممثلة تدعى آيمي ليندسي فيه، مثّلت سابقاً في أفلام إباحية مثل “أمنيات شهوانية”، و”رغبات لا يمكن إشباعها”، و”النادي الجنسي الخاص”.
وفي المقابل لم يجد ترامب، الذي ظهر مسبقاً على غلاف مجلة بلاي بوي، مشكلة في وجود إشارة للفيلم على الصفحة الخاصة به في موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDB.

 ولم تستجب حملة ترامب الانتخابية لطلب هافينغتون بوست للتعليق على الخبر.

ومع أن ترامب قد قال مسبقاً لمجلة بلايبوي في مقابلة عام 2004 “إذا وجدت نفسك بحاجة للفياغرا، إذن أنت مع الفتاة الخاطئة”، يبدو الآن مستعداً لتجاهل ماضيه الشهواني إذا ضمن ذلك حشد المزيد من أصوات الناخبين الجمهوريين، وهم أكثر محافظةً.
وفي شهر غشت الماضي، وقّع ترامب على تعهُّد بالتضييق على صناعة المواد الإباحية إذا تم انتخابه.
لكنه لم يوّضح ما إذا تضمّن هذا القرار المجلات والفيديوهات التي يظهر هو فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *