مجتمع

انتهاء الأزمة السياسية بالغابون بدخول المعارضة إلى الحكومة

تميزت التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها الوزير الأول الغابوني، إيمانويل إيسوزي نجونديت، أمس الأحد، بانفتاحها على المعارضة وعلى فاعلين من المجتمع المدني.

ويتعلق الأمر أساسا برئيس اتحاد الشعب الغابوني (المعارض)، ببرونو بن موبامبا، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والذي تم تعيينه نائبا للوزير الأول، وزيرا للتعمير والسكن الاجتماعي والإسكان.

وتم الإعلان عن التشكيلة الحكومية التي يهيمن عليها أطر الأغلبية الجمهورية والاجتماعية للإقلاع، بقيادة الحزب الديمقراطي الغابوني (الممسك بزمام السلطة)، مباشرة على التلفزة الوطنية.

ويضم الفريق الحكومي الجديد 40 وزيرا من ضمنهم 28 وزيرا و14 وزيرا منتدبا. كما يشمل ما يزيد عن 30 في المائة من النساء، وتم تجديد نصفه مقارنة مع الحكومة المنتهية ولايتها.

وحافظ وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، آلان كلود بيلي –باي نزي، على منصبه، فيما تم تكليف وزير الداخلية سابقا، باكوم موبيلي بوبييا بحقيبة الشؤون الخارجية.

وكان الرئيس الغابوني، علي بونغو أونديمبا عين إيمانويل إيسوز نجونديت، وزيرا أول رئيسا للحكومة، ليخلف بذلك سلفه دانييل أونا أوندا، الذي ظل يشغل هذا المنصب منذ 2012.

وقدم الوزير أونا أوندا الأربعاء المنصرم استقالة فريقه وفقا لمقتضيات الدستور، بعد تنصيب علي بونغو لولاية تمتد سبع سنوات إثر إعادة انتخابه لولاية ثانية عقب الانتخابات الرئاسية ل27 غشت المنصرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *