دق خبراء ناقوس الخطر بمناسبة اليوم العالمي للتغذية مشيرين إلى أن سوء التغذية بالمغرب لا علاقة له بالفقر بل بالانتقال من النظام المتوسطي إلى النظام الغربي وفق ما أوردته جريدة العلم.
وقال محمد الفايد، الأستاذ بمعهد الحسن الثاني للزراعة البيطرة، إن المغرب معروف بعاداته الاستهلاكية، وأن كل استراتيجية غذائية لا تنجح بالابتعاد عن هذه العادات؛ معتبرا إدخال أية عناصر جديدة فيما يتعلق بالتغذية في المغرب قد يعوق نجاح أية استراتيجية كيفما كانت.
وأوضح الفايد أن هناك انتقالا في المغرب من النظام المغاربي إلى نظام غربي، الشيء الذي أدى إلى تغيير في التغذية لأن العادات المغربية الأصيلة في الأكل فيها القطاني والحبوب والفواكه الجافة والموسمية، مقابل الانتقال إلى تغذية الشوارع والتغذية السريعة.