تحتضن مدينة مراكش يوم 28 أكتوبر الجاري، النسخة الأولى ل”مغرب مستدام 2016″ والمنظمة بمبادرة من الاتحاد المغربي للمقاولات المواطنات.
وحسب بلاغ للاتحاد، يعد هذا اللقاء، الذي ينظم بشراكة مع جامعة القاضي عياض تحت رعاية الوزارة المكلفة بالبيئة، الأول من نوعه في المغرب، حيث يشكل ثمرة عمل متواصل يستهدف تنمية وتقوية الثقافة الإيكولوجية لدى المواطنات والمواطنين.
وأضاف البلاغ أن هذا اللقاء، الذي حظي بشارة “كوب 22″، يسعى إلى المساهمة في تكريس مجهودات المغرب كفاعل رائد في مجال حماية البيئة، بقيادة الملك محمد السادس، وتعزيز الدينامية المبنية أساسا على احترام البيئة والتي تم إعمالها في مختلف القطاعات من خلال مقاربة مندمجة تشرك مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل إنجاز مشاريع و برامج واقعية وطموحة.
ويسعى الاتحاد المغربي للمقاولات المواطنات من خلال تنظيمه لهذا الحدث إلى التذكير بأهمية المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والتزاماتها المتعلقة بتنزيل الرؤية الملكية في مجال البيئة، والتي نجم عنها احتضان المملكة للنسخة الثانية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب22” .
وسيشكل هذا اللقاء، الذي سيعرف مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال التغيرات المناخية، فضاء للتفكير وتبادل الآراء، لاسيما حول الدور الذي ينبغي أن تضطلع به المقاولة بالنظر لارتباط بعض أنشطتها بالتغيرات المناخية التي شهدها كوكب الأرض.
ويقترح لقاء “مغرب مستدام 2016″، مجموعة من الحلول للحد من تأثير أنشطة المقاولة على البيئة، أهمها رقمنة الوثائق كدعامة أساسية للمسؤولية البيئية للمقاولة، نظرا لما أبانت عنه هذه التقنية من فعالية على مستوى التدبير الإلكتروني للمعطيات والوثائق سواء الداخلية منها أو الواردة على المقاولة من طرف مختلف شركائها.
ويعتبر الاتحاد المغربي للمقاولات المواطنات جمعية رائدة تضم نساء من مختلف القطاعات، تسعى إلى النهوض بروح المبادرة المقاولاتية لدى النساء، وتطوير الاقتصاد الأخضر، عبر الابتكار والإبداع في التدبير وتوجيه الاقتصاد نحو تنمية المواطن والمجتمع.
ويهدف الاتحاد المغربي للمقاولات المواطنات إلى تشبيك جميع النساء المواطنات من مختلف القطاعات قصد تدعيم تمثيليتهن في مراكز القرار ومجالس التدبير سواء في المؤسسات العامة أو الخاصة.