لطالما كان الأثاث المغربي الذي غالباً ما يكون مصنّعاً باليد، ملهماً لتصميمات ديكورات منازل عربية ومغاربية جميلة، انتقل الولع بها إلى مشاهير وأثرياء من أميركا وفرنسا وبريطانيا وغيرها، لما يتمتع به من رقيّ وألوان زاهية تحمل طابعاً شرقياً لا يمكن مقاومته.
“هافينغتون بوست” استعرضت بعض بيوت المشاهير الذين نقلوا الشرق إلى بيوتهم البعيدة مستعينين بقطع أثاث مغربية شديدة الفخامة والجمال.
إلين بومبيو
اختارت بطلة المسلسل التلفزيوني Grey’s Anatomy ، المزج بين الأثاث الهندي والمغربي والفارسي من أجل تزيين منزلها بكاليفورنيا، ما صنع مزيجاً متناغماً داخل غرفتها.
ديان فون فورستنبرغ
كثيراً ما استوحت مصممة الأزياء الزوجة السابقة للأمير الألماني إيغون فورستنبرغ تصاميم الملابس من المغرب.
كما أنها وضعت بصمتها الخاصة على مكون أساسي من مكونات الضيافة المغربية وهي أكواب الشاي التي لم تستعملها لشرب الشاي بالنعناع وحسب، وإنما استعملتها في تقديم مشروبات أخرى.
محمد حديد
وإذا كان اسم حديد مرتبط بعارضتي الأزياء جيجي وبيلا فإن والدهما كذلك من الشخصيات المشهورة في الولايات المتحدة، فقد ظهر رجل الأعمال محمد حديد ذو الأصول الفلسطينية في عدة برامج للواقع، فتح بها أبواب منزله للكاميرات فنقلت للجمهور جمال صالون مغربي في أحد قصوره.
الأخوات كارديشيان
تبدي كل من كلوي وكورتني كارديشيان اهتماماً خاصاً بالسجاجيد البربرية، والطاولات المغربية، وهو ما نستطيع رؤيته خلال عرض مسلسل الواقع keeping up with The Kardashians ، ومن الصور الكثيرة التي ينشرنها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويل سميث وجادا بينكيت سميث
يُعتبر الزوجان من محبي المصابيح والديكور المغربي، ولكن هذه المرة أخذهما الإلهام إلى الهندسة المعمارية لمنزلهما. بحيث يبدو وكأنه نقل من مراكش إلى الولايات المتحدة.
مايك جاغر
اعتاد مغني فرقة رولينغ ستونز التردد على المغرب، فقد قام بزيارة المغرب مع والده خلال الستينيات، وهي الفترة التي شهدت زيارات مكثفة لغيره من مغني الروك على البلاد.
ويبدو أنه أعجب خلال سفره بالسجاجيد المغربية الرائعة، التي تزين تقريباً كل جزء من شقته بباريس.
ماريا كاري
لا تخفي النجمة حبها لصالونها، “صالون الحكايات الخرافية” كما تحب أن تسميه، ويشكل الجزء الأهم في شقتها البنتهاوس في نيويورك، علماً أن ابنها يحمل اسم Moroccan التي تعني حرفياً المغربي.
كريستيان لوبوتان
لا يملك مصمم الأزياء الفرنسي كريستيان لوبوتان على غرار أصدقائه من الأغنياء والمشاهير منزلاً ضخماً وراقياً في المغرب، وإنما في مصر.
لكن هذا لم يمنع ملك الأحذية الراقية من تزيين بيته المصري بسجاجيد من المغرب، بل وأيضا بالطاولات، والمصابيح، والكراسي المغربية.. باختصار لم تشبه مصر يوماً المغرب إلا في بيت كريستيان لوبوتان.