أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيد ادريس اليزمي، اليوم السبت بمراكش، على ضرورة العمل من أجل وضع الرأي العالمي، بما فيهم الخبراء، في الصورة حول الديناميات التي يعرفها المغرب.
وأوضح اليزمي في تصريح للصحافة أن الديناميات الوطنية تتجلى في “دينامية المجتمع المدني ودينامية الاصلاح والنقاشات الوطنية التي نقوم بها مع الأخذ بعين الاعتبار تعددية مجتمعنا مثل النقاش القائم حول عقوبة الاعدام أو الاجهاض والقضايا الأخرى التي هي محل نقاش وطني تعددي سلمي”.
وأضاف في تعقيبه على الملاحظات النهائية للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بعد مناقشة التقرير الدوري السادس للمملكة، أن الحكومة مطالبة بتسريع وتيرة الاصلاح واعتماد القوانين.
وأشار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الانسان شارك في العملية التشاركية التي شرعت فيها لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة للإعداد لتقريرها، مبرزا أن المجلس حضر بجنيف وفي الوقت ذاته تقدم بتقريرين موازيين.
وقال إن هذه الملاحظات” تبرز التزام المغرب في التفاعل مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان خاصة امام هذه اللجنة التي تعتبر اللجنة الاكثر أهمية في الامم المتحدة”، مؤكدا أن اللجنة نوهت بالإصلاحات التي تبناها المغرب منذ 2011 خاصة مع دستور 2011 والقانون حول المحاكم العسكرية وسياسة الهجرة والقانون الاطار حول الأشخاص في وضعية إعاقة.