رياضة

العداء المغربي مودوجي يفوز بسباق ” ترايل أطلس تافراوت”

فاز العداء المغربي حمو مودوجي، بلقب الدورة الثالثة لسباق “ترايل أطلس تافراوت” الذي جرت منافساته نهاية الأسبوع الماضي، وعرف منافسة قوية من طرف متسابقين من جنسيات أجنبية مختلفة، إلى جانب عدد من المشاركين من جميع جهات المملكة.

وقطع مودوجي مسافة 72 كلم في توقيت بلغ خمس ساعات و8 دقائق و44 ثانية، متقدما على مواطنيه ناصر الذهبي (5 س و48 د و14 ث)، وسعيد حمودي (5 س و58د و19ث)، ليتوج بذلك العداء مودوجي للمرة الثالثة على التوالي فائزا بهذا السباق.

وفي صنف الإناث، حلت العداءة سناء المنصوري في المرتبة الأولى، بتوقيت بلغ 6 ساعات و08 دقائق و41 ثانية، بينما حلت عزيزة الراجي، الفائزة بنسخة العام الماضي، في الرتبة الثانية بتوقيت 6 ساعات و44 دقيقة و12 ثانية، ثم حسناء سكاك في الرتبة الثالثة بتوقيت 7 ساعات و34 دقيقة و22 ثانية.

وفي ما يتعلق بسباق 27 كلم ذكور، فقد عاد الفوز بهذه المنافسة للعداء المغربي يوسف ناصير، الذي قطع مسافة السباق في توقيت بلغ 1 ساعة و37 دقيقة و41 ث، متبوعا بعبد الكريم بوبكر (1 س و37 د و 58 ث)، وحمزة نعينيعة (1 س و39 د و03 ث).

أما في فئة الإناث للمسافة ذاتها، فقد حلت في الرتبة الأولى المتسابقة كبيرة الكميري، التي قطعت مسافة السباق في ظرف ساعتين و03 دقائق و24 ثانية، متبوعة بالمتسابقة جميلة عياشي بتوقيت ساعتين و13 دقيقة و8 ثوان ، ثم فايزة بشار بتوقيت ساعتين و20 دقيقة و37 ثانية.

وأفاد بلاغ للجهة المنظمة لهذه التظاهرة الرياضية الدولية، بأن السباقين السالف ذكرهما تم إجراؤهما في مطاف يتميز بجماليته ووعورة تضاريسه، حيث يضم هذا المطاف مرتفعات ومسالك وعرة تتطلب درجة عالية من التحمل، كما أن هذا المطاف يقع في منطقة ترتفع عن سطح البحر بعلو يتجاوز في بعض نقط المدار 1750 مترا.

واستنادا للمصدر نفسه، فقد شهدت النسخة الثالثة لسباق “ترايل أطلس تافراوت”، الذي تنظمه جمعية “موروكو أطلس صحارا ترايل” بتعاون مع عمالة إقليم تزنيت وبلدية تافراوت، تنظيم أنشطة موازية من بينها على الخصوص تنظيم عدد من سابقات للأطفال من أجل اكتشاف عدائين موهوبين من المنطقة، والعمل على رعايتهم وتكوينهم.

كما شملت هذه الأنشطة تنظيم جولة سياحية مشيا على الأقدام لاستكشاف العديد من المناظر الطبيعة والمعالم الجيولوجية التي تتميز بها منطقة تافراوت، والتي تستقطب سنويا عددا كبيرا من المولعين بالرياضات الجبلية والسياحة الإيكولوجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *