هام | وطنيات

فيديو الزفزافي يستفز الرميد والعماري .. وهذا رد فعلهما

عبر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، عن غضبه الشديد من الفيديو الذي تم تسريبه أمس الإثنين لقائد الحراك الشعبي بالريف ناصر الزفزافي، وهو الفيديو الذي ظهر فيه شبه عار.

وقال الرميد في تدوينة له على فيسبوك: “انتابني ألم كبير وأنا أطلع على صورة المعتقل ناصر الزفزافي على صفحة أحد المواقع الإلكترونية على تلك الهيئة التي تعتبر إهانة مدانة لمواطن أعزل مهما كانت التهم الموجهة إليه”.

وأضاف: “هي صورة (فيديو) لانعلم لحد الآن في أي مكان التقطت ولا في أي ظروف صنعت”، مشددا على أن القضاء وحده هو المخول له بتحديد الجهة الآثمة التي ارتكبت هذه الخطيئة، خطيئة التقاط تلك الصور ونشرها في تحد سافر لكل القيم الأخلاقية والنصوص القانونية.

واعتبر أن الفيديو “يمثل مسا صارخا بكرامة مواطن بطريقة أحسست معها أن كرامتي وكرامة جميع المواطنين مست معها. وهو ما يجعلني أقول إنني جد غاضب من هذه الصبيانيات التي لامبرر لها مطلقا”.

وزاد قائلا: “بمجرد أن أخبرني الأخ الوزير مصطفى الخلفي بهذه الخطيئة بادرت إلى الاتصال بالسيد وزير الداخلية الذي استمهلني عشر دقايق للاطلاع على الفيديو الآثم، ليتصل بي ويعبّر بدوره عن غضبه، ووجدتنا متفقين تلقائيا على وجوب البحث في الموضوع وهو ما تجاوب معه وزير العدل سريع”.

وشدد الوزير على أن “لا مناص من جدية البحث ونزاهته للوصول إلى الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها الجميع وترتيب الآثار القانونية اللازمة”، مشيرا أنه سبق له أن قال في اللقاء التواصلي مع الجمعيات الحقوقية ليوم الخميس الماضي بأن دم المغاربة جميعا خط أحمر، “وها أنذا الْيَوْمَ أقول إن كرامة المغاربة جميعا خط أحمر”، يقول الرميد.

من جهته، قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، إن فيديو ناصر الزفزافي الذي سرب أمس الإثنين، “يصادر الأمل من الأحياء والأموات معا”.

وكتبت العماري تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “تدوينة البارحة قبل اطلاعي على الفيديو الذي صور من مكان يعرفه من يقف وراء التصوير.

إنه العبث بكل أبعاده و معانيه، فبمثل هذه الأفعال و بمثيلاتها في السابق الأ قل أو الأكثر فضاعة، لا نصادر الطمأنينة و الأمل من الأحياء فقط، و لكن ننزعها حتى من الذين ماتوا؛ وبالخصوص من شهداء الكرامة وحقوق الإنسان، وعلى رأسهم أحد مهندسي العدالة الانتقالية في المغرب، المرحوم ادريس بنزكري”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *