متابعات

حجيوي: “البام” لم ينخرط في التعامل مع “حراك الريف” وهو المسؤول عما يقع

حمل  نجيب حجيوي، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بسطات، حزب الأصالة والمعاصرة الذي اعتبره “المدبر المجالي الأول” بالمنطقة، حمله المسؤولية الأكبر، على اعتبار أنه بقي غائبا عن الانخراط في التعامل مع الحراك رغم أنه يسير 32 من أصل 36 جماعة في الإقليم فضلا عن رئاسته للجهة والمجلس الإقليمي وبلدية الحسيمة.

واتهم حجيوي حزب البام بأنه تلاعب بسكان المنطقة، بعد ان اعتبرهم “سلعة” تباع وتشترى، بحسب تعبيره.

من جهة أخرى اعتبر الحجيوي أن هناك 4 شروط لنشوء الحركة الاجتماعية، والتي لخصها في وعي الحراك بذاته ككيان طبيعي ومستقل نابع تلقائيا من المجتمع وعابر لكل التصنيفات الحزبية والنقابية أو المصلحية، وذلك على عكس حركة 20 فبراير التي ضمت فصيلين أساسيين هما العدل والإحسان والنهج الديمقراطي وهو ما سرع من فنائها.

وأضاف المتحدث بأن أي حركة اجتماعية عليها أن تملك خطابا واضحا بمطالب محددة، وهو ما حازه حراك الريف، الذي تبنى خطابا خاليا من “الأقنعة السياسية”، ومن الانتهازيين وهو الخطاب الذي استحضر مرجعيات متعددة، دينية (استعمال الأحاديث، الصلاة الجماعية، أداء القسم )وتاريخية ( استحضار شخصية الخطابي ..) بالإظافة إلى المرجعيات اليسارية والأمازيغية التي كانت حاضرة بدورها، مضيفا بأن هذا الخطاب هو ما ضمن استمرار الحراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *