متابعات

قيادة البوليساريو ترفع سلاح التخوين في وجه معارضيها بالمخيمات

في محاولة منها لتصفية خصومها معنويا، تلجأ قيادة البوليساريو إلى رفع سلاح التخوين في وجه المعارضين، ولو كانت مطالبهم جدية ومشروعة، وتسلط القيادة سيف التخوين لعزل المعارضين وإلصاق تهم بهم، فقادة الجبهة عندما يرتطمون بالجدار إثر أية مشكلة تسفر عنها احتجاجات يهربون إلى الأمام رافعين سلاح الخيانة والعمالة.
وفي هذا السياق قال مصدر من مخيمات تندوف إن الجبهة تبحث عن تبرير فشلها بإلصاق التهم للمحتجين والغاضبين، مضيفا أن القيادة مثلا أفادت أن وراء فورة وانتفاضة الشباب الذي ضرب سكون المخيمات في الضحى ويوم زيارة زعيم الجبهة ، أيادي مغربية ، وبعد تسريب ماوقع في القمة الافريقية الاخيرة وحين لم ينتبه كثيرون منا الى ان حليفاً كنيجيريا قد انفض عن أطروحات الجبهة « لم يجد كهنة معبد الجبهة من تبرير سوى ان الخونة يريدون هزيمة معنويات الشعب العطشان في المخيمات واليائس من الكهرباء في عز الصيف » .
وأكد المصدر ذاته أنه منذ سنوات استخدمت قيادة البوليساريو لغة التخوين كسلاح، في ما يشبه محاكم التفتيش، لتبرير فشلها وعجزها والتغطية على حجم النكسات التي أصابتها .
وأضاف المصدر « أن الخوف من ردة فعل ساكنة المخيمات دفع القيادة إلى اعتبارالتخوين الملجأ الاخير لها لكل من يغرد خارج سربها، وأدمن بعض من هذه القيادة على توزيع صكوك التخوين على هواه ووفقاً لمزاجه الشخصي ، وفي ظل هذا تحول التخوين الى مايشبه عبث مضحك نتسلى به حتى في جلسات أتاي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *