قال وزير العدل والقيادي بالتجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار،إن النخبة انشغلت طويلا بنتائج الانتخابات وتدبير التفاوض لتشكيل الحكومة ما ضيع على المغرب وقتا كثيرا، مضيفا أنه ينبغي تحديد زمن تشكيل الحكومات.
وأبرز أوجار، الذي حل ضيفا على برنامج حواري بالقناة الأولى مساء أمس الثلاثاء،أن التاريخ سيحاكم المسؤول عن تدبير مفاوضات تشكيل الحكومة.
من جهة أخرى، أكد وزير العدل أن لجان التحقيق بخصوص أحداث الحسيمة ومشاريعها ستذهب إلى أبعد الحدود في تحديد المسؤوليات وهي الآن في المراحل النهائية لإعداد تقاريرها.
وعبر أوجار عن الأسى والتضامن مع من تضرروا جراء حراك الحسيمة من موظفي الدولة ومن المواطنين، مضيفا أن من لم يقتنع بقرار منع مسيرة 20 يوليوز الجاري بالحسيمة عليه أن يطعن في القرار قضائيا، والمحاكم كثيرا ما انتصرت للجمعيات الحقوقية.
وقال أوجار إن الحكومة الحالية على خلاف سابقتها تريد ممارسة الفعل وليس إصدار البيانات فقط، معبرا عن قناعته بأن المغرب سينتقل من مملكة إدارية مركزية إلى مملكة توفر لجهاتها فرص إبداع الحلول التنموية.
واعترف وزير العدل محمد أوجار بأنه بالرغم من الحرص على حفظ الحقوق ” إلا أننا انهزمنا في معركة التواصل”، مضيفا أن مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي نقلوا صورا سوداوية بالإضافة إلى أن المغرب مستهدف من طرف جهات توظف توترات الحسيمة الاجتماعية للنيل من استقرار البلد.