متابعات

خبيرة بولونية: الصراحة التي تحدث بها الملك في خطابه وضعت اليد على أهم الاشكالات

اعتبرت مالجورزاتا بونيكوفسكا رئيسة مركز الأبحاث البولوني للعلاقات الدولية (التينك – تانك ) ،أن الخطاب الملكي السامي للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء العرش ،”أكد مجددا أن الصراحة والتطلع الى العمل المتكامل من شيم المغاربة”.

وأضافت، في لها اليوم الاثنين ، أن “الصراحة التي تحدث بها جلالته خلال خطاب العرش وضعت اليد على أهم الإشكالات التي يتطلع المغرب الى تجاوزها من أجل تجويد الأداء في مختلف القطاعات المهمة ، والاستمرار على نفس النهج التنموي ونسق التطور ، وتمكين كل المغاربة بدون استثناء من الاستفادة من التقدم والتطور الذي تحققه المملكة” .

ورأت الخبيرة البولونية، التي تترأس أحد أكثر مراكز الدراسات تأثيرا في شرق ووسط أوروبا والذي يوجد مقره بوارسو، أن “دعوة الخطاب الملكي السامي الى كل المسؤولين المغاربة الى مزيد من المثابرة والاجتهاد وتحمل المسؤولية بالكامل وضمان إلتقائية البرامج ، له ما يبرره ، باعتبار أن ما حققه ويحققه المغرب في كثير من المجالات الحيوية،كما وقفت أنا على ذلك شخصيا ، هو بمثابة محرك لتطلع المغرب لإنجازات أخرى حتى يجني ثمارها كل المغاربة بدون استثناء ولا إقصاء ” .

وأبرزت أن تطلعات المغرب المتجددة ، كما عبر عنها الملك في خطاب عيد العرش ، “هي في صالح أوروبا نفسها، لأن شأن المغرب هام بالنسبة للقارة ، باعتبار أن المملكة تعد حلقة أساسية في منظومة الأمن والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار بالمنطقة ، التي تتقاسم جغرافيتها أوروبا وأفريقيا “.

وأكدت أن خطاب الملك محمد السادس يعكس أيضا أن المغرب “البلد القوي والمستقر والنموذج على الصعيد الإقليمي لا يقبل ولا يكتفي بالمنجزات البسيطة ، بل يطمح دائما الى التميز والنجاح والتفوق الكامل “مضيفة أن تحقيق ذلك “مسؤولية تقع على عاتق كل مدبري الشأن العام والمكونات السياسية بالبلد” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *