أكدت “شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي”، أن “النظام المخزني” يتحمل مسؤولية وفاة عماد العتابي، مطالبة في هذا الصدد بفتح تحقيق نزيه ومسؤول من طرف لجنة مستقلة يفضي إلى الكشف عن “الجلادين” المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء.
واستنكرت الشبيبة، في بلاغ صحفي، لجوء “المخزن” لسياسة القمع الممنهج في مواجهة المحتجين العزل، مؤكدين انخراطهم غير المشروط في كل الاحتجاجات السلمية ذات المطالب العادلة عبر ربوع الوطن. يقول البلاغ.
وشددت الشبيبة على ضرورة الإفراج الفوري على المعتقلين السياسيين، والاستجابة لمطالب الحراك الشعبي دون قيد أو شرط.
ودعت الشبيبة، مناضلاتها، ومناضليها والمتعاطفات والمتعاطفين معها وعموم الجماهير الشعبية إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي تعتزم تنظيمها يوم الأحد 27 غشت 2017 انطلاقا من ساحة باب الأحد دعما للحراك الشعبي، وللتصدي للسياسة المخزنية التي تهدف إلى الإجهاز على حقوق ومكتسبات الشعب المغربي.