تئن ساكنة الجماعات والدوواير التابعة لقيادة تنالت بإقليم اشتوكة أيت باها، تحت وطأة قساوة العطش بالرغم من رصد الدولة لغلاف مالي مهم لتزويد ساكنة الدواوير بالماء الشروب.
ومن المعلوم أن صفقة تزويد ساكنة دواوير بقبيلة أيت عين النائية بجماعة أوكنز ، رست على المقاول البرلماني المعروف بالإقليم، إلا أن تتبع سير تنفيذها عرف اختلالات كبيرة، حيث أخطأت شاحنات نقل المياه المخصصة لإنقاذ الساكنة من العطش الطريق وتحول ريعها إلى جيوب وبطون مسؤولي السلطة وأعوانها.
وتأمل الساكنة تدخلا عاجلا من طرف السلطات الاقليمية لفتح تحقيق بخصوص مدى وقع المشروع على الفئة المستهدفة والاختلالات التي يعرفها تدبير صفقة تزويد الساكنة بالماء الشروب بمباركة مفضوحة من المسؤول الإداري الأول بقيادة تنالت.
ويتداول بقوة وسط فعاليات المنطقة اختلالات جسيمة لعل أبرزها استفادة دواوير ينتمي إليها أعوان سلطة من أطنان من هذه المادة الحيوية فيما الدواوير ذات الكثافة السكانية المرتفعة لم تنل حظها من التزود بالماء الشروب وذلك بمباركة من السلطات المحلية التي لم تكلف نفسها تحيين معطياتها بخصوص الجغرافيا التي تحكمها.