مرت أكثر من مناسبة وطنية، والتي عادة ما تكون فرصة للإعلان عن ميلاد مشاريع تنموية، إلا أنه بإقليم سيدي إفني، تمر سنة وتحل أخرى، ويحضى الإقليم بأنشطة باهتة يشرف على تدشينها مواكب استعراضية كبيرة برئاسة عامل الإقليم، على غرار المقولة المأثورة ” المندبة كبيرة والميت فأر”.
فخلال ذكرى عيد العرش الماضي، وفي غمرة احتفالات الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، عرفت جماعات الإقليم زيارات تفقدية لمشاريع تم انجازها في وقت سابق، بالرغم من سير الأشغال يجب أن تكون مراقبته بشكل مستمر بدلا من زيارة احتفالية تكلف الكثير من الموارد المالية والبشرية واستنزاف للمال العام، في غياب تدشين مشاريع تنموية لها وقع ايجابي على الساكنة.
فبإستثناء تنظيم المهرجانات والتظاهرات الغنائية، لم تحضى ساكنة أيت باعمران خلال هذه المناسبات الوطنية، بإعلان ميلاد مشاريع جديدة.