وطنيات

تعديل حكومي وشيك يسيل لعاب “الخط الثالث” في حزب الاستقلال

أفادت مصادر جيدة الإطلاع داخل حزب الاستقلال ومقربة من مجموعة ولد الرشيد، أن سبب الحمى داخل الحزب المتجلية في تحركات عبد القادر الكيحل ورفاقه في ما اصطلح عليه بالخط الثالث، هو ظهور مؤشرات قوية لإمكانية مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة بعد إجراء تعديل مع مطلع شهر أكتوبر المقبل الشيء الذي رفع إيقاع الصراع من أجل التموقع في إطار حزب الاستوزار.

وأضافت ذات المصادر أن مناورات عبد القادر الكيحل رئيس لجنة الأنظمة والقوانين المؤتمر المزمع عقده أواخر شتنبر المقبل، سواء من خلال اتفاقه مع عبد الله البقالي وعادل بنحمزة لقطع الارتباط مع شباط لعبة عدم اغصاب “المخزن” والتقرب من نوار بركة، أو من خلال الاتصالات الدائمة مع القياديين الترابيين للحزب عبر المغرب، إنما هي كلها من أجل إبرام صفقة داخلية مفادها مساندة نزار بركة في ترشحه لمنصب الأمين العام للتنظيم مقابل البقاء في اللجنة التنفيذية وأيضا الاقتراح في مناصب وزارية في أي تعديل مقبل.

وتحدثت المصادر أن الكيحل ومن معه “يلعبون لعبة أكبر منهم بكثير”، ذلك أن جميع الأطراف المعنية باستقرار حزب الاستقلال بما في ذلك (الدولة) لا يمكن أن يقبلوا بتسليم حزب علال الفاسي إلى “الشاب الكيحل”، الذي لايتوفر على الخبرة اللازمة في فهم دهاليز الدولة مجريات الصراع داخل المشهد السياسي، وبالتالي استخلصت ذات المصادر أن الكيحل يعرف ذلك جيدا ويناور من أجل موقع جديد أقوى من موقعه السابق داخل الحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *