متابعات

ماء العينين: النموذج السياسي الذي تم اختياره من “فوق” وصل إلى النفق المسدود

قالت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، وعضو لجنته التحضيرية للمؤتمر القادم “إن النموذج السياسي الذي تم اختياره “من فوق” وصل الى النفق المسدود ولم يعد ممكنا اعادة انتاج نفس الأخطاء والخطايا بنفس الآليات مع تغيير في الأسماء والشخوص”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضافت نائبة المصباح “لابد من الايمان أن “التحت” لم يعد يقبل التطويع والتوجيه وأنه صار يزدري المشاريع الهجينة التي تدبر بعقليات عتيقة مظلمة لا تريد أن تسمح ببعض ثقوب الضوء أن تطرد منها بعض العتمة الاقصائية والتحكمية”.

أمينة ماء العينين، انتقدت ما اعتبرتها حملة موجهة لتبخيس الأحزاب السياسية، وقالت “هناك من يعتبر مفهموم “الديمقراطية” ترفا أو تسييسا لأزمة اقتصادية واجتماعية في جوهرها، وكلما ارتفع الطلب على الديمقراطية كلما اشتد الهجوم على السياسة والسياسيين والمؤسسات التمثيلية، ترجمة لرغبة قوية في العودة الى نموذج التنمية بدون ديمقراطية ونموذج تسيير التقنوقراط و”الكفاءات المستقلة”.

وتابعت المتحدثة ذاتها :“يتناسون أنها وصفات صارت بائتة وأنها لم تثمر في العالم الثالث، وأن الأنظمة التي حققت التنمية والكرامة كلها أنظمة ديمقراطية تعلي من شأن الإرادة الشعبية وتحترم عقول مواطنيها واختياراتهم”.
ولفتت ماء العينين إلى أن “أسلوب استهداف الأحزاب السياسية والنيل من مصداقيتها والمس باستقلاليتها والتدخل في شؤونها الداخلية وفرض القيادات التي ترضي الماسكين بخيوط اللعبة،كلها أساليب وان حققت أهدافا تكتيكية قصيرة المدى، لن تصمد كثيرا أمام وعي سياسي جديد يطلب عرضا سياسيا جديدا قوامه الديمقراطية أولا”، بحسبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *