متابعات

خبير: المغرب فضل تسمية “الأبناك التشاركية” بدل “الاسلامية” تفاديا لإدخال الدين في التسويق

أكد عبد السلام بلاجي، أستاذ الاقتصاد الإسلامي وخبير في المالية الإسلامية، أن المغرب رفض أن يُدخل العقيدة أو الدين في مجال التسويق التجاري للأبناك التشاركية المسماة في المشرق بالإسلامية، ولذلك سمى هذا النوع من الأبناك بالتشاركية وليس الإسلامية.

وشدد بلاجي أن الأبناك التشاركية لها مرجعية إسلامية، لكن هذا لا يعني أن يكون الإسلام مرجعية تجارية، منبها إلى أن هذا المجال يدخل في إطار الإجتهاد الذي يمكن أن يصيب وأن يخطئ، ولا يصح أن ينسب الخطأ للدين بل يجب أن ينسب للإنسان.

وذكر بلاجي خلال مشاركته في برنامج “دون تردد”، بث على قناة ميدي 1 تيفي، أن الأبناك التشاركية عليها أن تسير في النهج الذي اختاره المغرب وهو الاستناد إلى المرجعية الإسلامية دون استعمالها في الوصلات التجارية أو الإشهارية وغيرها.

من جانب آخر، قال المتحدث إن المغرب حرص على إدماج هذه الأبناك في القانون البنكي المغربي، وحرص على أن تتوفر لها بيئة تنافسية حقيقية، سواء فيما بينها أو مع الأبناك التقليدية. وتابع “البنوك التشاركية تتوفر على ثمانية منتجات، من شأنها أن تقدم تنوعا في المنتوجات للزبون المغربي، للمستثمر، ولكل الفاعلين الاقتصاديين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *