ردت المجلة الفرنسية “جون أفريك” على الانتقادات الكبيرة التي لاحقتها بسبب غلاف عددها الأخير الذي عنونته بـ”الإرهاب.. وُلد في المغرب”، إذ قالت إن التشديد على مكان ولادة الإرهابين لا يعني تنميط المغاربة، وإن “التأويلات” التي انتشرت تأتي من “سوء فهم لا علاقة له بمقاصد المجلة”.
وقالت المجلة الأسبوعية، ردا على انتقادات اتهمتها بالإساءة إلى المغاربة وتبيان وطنهم كما لو أنه منبع الإرهاب، إن القراء توقفوا عند الغلاف دون أن يقرؤوا ما جاء في مقالات العدد، متحدثة أن العنوان ليس “صُنع بالمغرب”، بل “وُلد بالمغرب”، وأن الشرح في الغلاف (جاء بأسطر صغيرة)، يتحدث عن أن تطرّف هؤلاء الشباب وقع في أوروبا وليس في المغرب.
كما أضافت جون أفريك أنه سبق لها أن نشرت عدة ملفات حول المغاربة الذين يحرّكون ويدفعون بلادهم نحو الأمام، في تفاعل منها مع صورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، بالتصميم نفسه لغلاف المجلة، باستثناء أن الصورة تتحدث عن مواهب مغربية، إذ قالت المجلة إن هذه الصورة “ليست تمرينا جديدا بالنسبة لها”.
وتابع بيان المنظمة أن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو قد أوضح أن “مقترفي العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية وُلدوا ونشأوا فيها، وتلقوا تعليمهم في مدارسها ، ولا علاقة للمغرب وثقافته بهم وبانحرافهم”، وقد دعت المنظمة إلى التنديد بالغلاف بما يمثله من “إساءة لدولة لها مكانة محترمة في الساحة الدولية”.